أسرّت مصادر موثوقة من الأفالان أن أعضاء في المكتب السياسي للحزب، من بينهم وزير، هددوا الأمين العام عبدالعزيز بلخادم بالتمرد عليه في حال بقاء مدير الإدارة عمار فريخة في منصبه. وقالت ذات المصادر إن أعضاء المكتب السياسي الغاضبين وضعوا بلخادم بين خيارين: إما هم أو فريخة، مؤكدين له أنهم سئموا من تدخل مدير الإدارة في كل صغيرة وكبيرة تخص الحزب العتيد. ويثير النفوذ الذي يتمتع به عمار فريخة، تساؤلات مناضلي جبهة التحرير الوطني، حيث بات متغيرا ثابتا في معادلة الحزب، رغم أنه ليس منتخبا.