تعقد نقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين الأسبوع المقبل دورة لمجلسها الوطني، تكون متبوعة بجمعية عامة للفصل في قرار استئناف الاحتجاج، بسبب الندرة المستمرة في أدوية حساسة، بالموازاة مع رسالة ستوجهها إلى رئيس الجمهورية لمطالبته بالتحقيق في أسباب الندرة وتحديد من يقف وراءها. وانتقد الأمين العام للنقابة الوطنية الأساتذة والأساتذة المحاضرين، البروفيسور جيجلي، الوضع الذي تعيشه جميع المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني، وقال إن مختلف مصالح هذه الأخيرة تعيش ندرة ''متكررة'' لأنواع حساسة من الأدوية، دون تحرك من السلطات للتحقيق في أسباب هذا الانقطاع في التموين. وأعاب ذات المتحدث ''تستر'' وزارة الصحة على هذه الندرة من خلال تأكيد مسؤوليها في كل مرة بأنه تم تزويد الصيدلية المركزية للمستشفيات بمختلف الأدوية المفقودة، ما يطرح أكثر من سؤال يضيف حول الجهات التي تقف وراء الندرة، ما دامت الدولة قد خصصت عشرات الملايير لاقتناء وتوفير جميع أنواع الأدوية . وقال البروفيسور جيجلي إن لجنة التحقيق التي أعلن عنها المسؤول الأول عن القطاع لا تمتلك المصداقية، باعتبارها وزارية، والوزارة لا تعترف أصلا بوجود ندرة، مشددا على ضرورة التعجيل في تنصب لجنة تحقيق تضم ممثلي الإدارة والشركاء الاجتماعيين، ولم لا برلمانيين، للوقوف على أسباب هذا الانقطاع المتكرر والدائم في التموين بمختلف أنواع المنتجات الصيدلانية، إذا ما تعلق الأمر بمشكل في التوزيع.