قدّر مسؤولون عن الجمعية الجزائرية لمرض الهيوموفيليا، أو مرض نزيف الدم الوراثي، عدد المصابين بالجزائر بأكثر من 3000، يعانون من وضع صعب، في وقت يعيش المرضى في بلدان أخرى حياة طبيعية. ويرتقب أن تنظم مخابر بايار شيرينغ فارما ''بي أس بي'' الدولية حملة خاصة لدعم الجمعية الجزائرية لمرضى الهيموفيليا أو نزيف الدم الوراثي أياما خاصة للتوعية والتحسيس بمناسبة اليوم العالمي الخاص بهذا المرض، واختيرت بجاية لاحتضان الحملات بمشاركة أكثر من 250 مريض مصاب بنزيف الدم الوراثي تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 50 سنة من جميع مناطق البلاد. ويحتفل باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا سنويا من قبل المجموعة الدولية غدا، وهو التاريخ الذي يصادف ميلاد عام 1926 لفرانك شنابل، مؤسس الفدرالية الدولية لمرضى نزيف الدم الوراثي. ويعتبر الهيموفيليا مرض تخثر الدم الأكثر انتشارا في جميع أنحاء العالم، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال بمعدل 1 لكل 10000 لدى الولادة، وهو مرض وراثي ومزمن وخطير ومعيق، ويتجلى في نزيف خارجي أو داخلي بعد الصدمة.