تم مؤخرا بسيدي بلعباس، إلقاء القبض على محتال أوهم أحد المواطنين بإمكانية إفادته بمنصب شغل على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس، بحكم منصبه المزعوم كرئيس مصلحة على مستوى ذات المركز. وكان المحتال قد طالب من فريسته تسليمه قيمة مالية تعادل 2000 دج مقابل توظيفه، وهو ما تم الاتفاق عليه بعد تفطن الضحية لنوايا المحتال غير البريئة. وكان المدعو ''ب.د''، 36 سنة، قد باشر عملية استنساخ الأوراق النقدية المزمع تقديمها إلى رئيس المصلحة المزيف المدعو ''ص.م''، 24 سنة، قبل أن يسلمها لأفراد فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس، الذين عجّلوا بنصب كمين أودى في الأخير إلى ضبط المعني وهو في حالة تلبس باستلام ورقتين نقديتين من فئة ألف دينار. وكانت التحقيقات قد كشفت بأن المحتال لم يكن سوى مدرس متطوع في أحد الكتاتيب الكائن مقرها بولاية معسكر، وقد أودع السجن بعد مثوله أمام نيابة سيدي بلعباس.