شهدت بلدية مولاي العربي التابعة لدائرة عين الجر بسعيدة، عصر أمس، مشادات عنيفة بالأيدي والحجارة والعصي، بين مجموعة من الأشخاص لم تحدد بعد هويتهم، وعدد من المحتجين الذين قاموا بغلق الطريق الرابط بين بلديتهم وعاصمة الولاية للمطالبة بتنقل الوالي إليهم. وكان المحتجون قد أغلقوا الطريق، صباح أمس، مطالبين بحضور الوالي الذي زار المنطقة ومنها قرية وادي فاليط بذات البلدية، ثم غادرها نحو بلدية سيدي أحمد، ولم يتوقف بمولاي العربي. واتهم بعض المحتجين الذين رافقوا المصابين، الأشخاص الذين هاجموهم بأنهم موالون لرئيس بلدية مولاي العربي ومن حاشيته. في حين أكد رئيس البلدية عند اتصالنا به أنه لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بما حصل. مفندا خبر تورطه في الأحداث. وأوضح أنه في وقت وقوع المشادات كان برفقة الأمن وأعضاء مجلسه بمقر البلدية.