رحب مسيّرو مولودية وشباب باتنة بقرار تأجيل ''الداربي'' الأوراسي ال30 إلى يوم الثلاثاء، مؤكدين على أن التأجيل يخدم الفريقين، لأن الفرصة مواتية لهما من أجل استرجاع المصابين قبل الموعد الجديد للمباراة. هذا التأجيل من شأنه أن يخدم مصلحة مولودية باتنة التي ينتظر أن تستعيد يوم الثلاثاء المقبل كلا من بوراوي، عقيني وميساوي الذين تماثلوا للشفاء من إصاباتهم، حيث سيقف الطاقم الفني على لياقتهم ومدى استعدادهم لخوض مباراة بحجم ''الداربي''، خلال اللقاء الودي المبرمج اليوم في آخر لحظة ضد شباب قسنطينة بملعب حملاوي بمدينة سيرتا. كما بادرت إدارة الرئيس زيداني بتسوية مستحقات اللاعبين، من خلال ضخها لأجرة شهر، وعلاوة التعادل أمام رائد القبة للرفع من معنوياتهم، وتحفيزهم على قهر الجار شباب باتنة الذي يراهن على حضور سعيدي ومساعدية في لقاء الثلاثاء بعد أن تعافيا كليا من إصابتيهما. لكن، جاء قرار التأجيل ضد رغبة مدرب ''الكاب'' تبيب محمد، الذي كان يأمل في إجراء المباراة في موعدها، باعتبار أن اللاعبين كانوا، حسبه، في لياقة عالية، والقرار نزل في أوج تحضير اللاعبين، ''لكن مع هذا، سنعيد ترتيب البيت من جديد، والتحضير لموعد المباراة، خاصة أن اللاعبين سيستفيدون من يوم راحة، على أن يكون الاستئناف يوم غد السبت بملعب الشهيد سفوحي''. ويبقى التفاؤل كبيرا بباتنة لإمكانية رفع العقوبة عن ''الداربي'' والسماح للجمهور الباتني بمتابعة أحد أكبر المواجهات في الجزائر.