تواصل عناصر مولودية باتنة التحضير للعودة إلى المواعيد الرسمية التي تنتظرها في إطار ما تبقى من مرحلة الذهاب، حيث تنتظرها 8 مواجهات تجمع بين الصعوبة والأهمية في الوقت نفسه، في ظل الرغبة الشديدة لتحقيق النتائج المرجوة التي من شأنها أن تسمح لأصحاب اللونين الأبيض والأسود بضمان نقاط الإقلاع والتأكيد بمرور الوقت، حيث أن المتتبع للمسيرة الحالية يقف على بعض الانقطاع الحاصل في الجولات الثلاث الأخيرة بعد الهزيمة المسجلة في بلعباس مصحوبة بالتعادل الذي فرض بباتنة أمام رائد القبة إضافة إلى اكتفاء أصحاب اللونين الأبيض والأسود بالتعادل الإيجابي في اللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة، وهو ما يجعل في نظر الكثير مباراة هذا السبت أفضل فرصة من أجل ضمان نقاط الاستفاقة الفعلية واستعادة حيوية الانتصارات التي ميزت التشكيلة في الجولات الأولى. الطاقم الفني يراهن على عدم تمديد فترة الشك ومن خلال العمل القائم في النصف الأول من هذا الأسبوع يظهر أن الطاقم الفني بقيادة المدرب بن جاب الله الذي عمل على توعية لاعبيه والتركيز على محو آثار الهزيمة غير المتوقعة أمام اتحاد البرج التي كلفت المولودية توديع منافسة الكأس، حيث جاء تركيزه على الجانب النفسي في سياق وضع حد لمرحلة الشك التي خلفها الإخفاق الأخير خاصة أن أسرة النادي كانت تراهن على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، كما أن الفترة الحساسة التي تمر بها المولودية قبل 3 أيام فقط عن استئناف المنافسة أرغمت الطاقم الفني على توفير الظروف المناسبة التي تحفز اللاعبين على رفع التحدي مجددا لكسب الرهان الذي ينتظرها أمام سريع المحمدية. المولودية لم تتذوق طعم الفوز منذ 45 يوما ومن الجوانب التي لا يجب إخفاؤها، هو أن المولودية في حاجة إلى فوز يعيد الثقة إلى عناصرها الشابة التي تتطلع إلى مسيرة أفضل خلال ما تبقى من النصف الأول من البطولة، حيث أن أصحاب اللونين البيض والأسود لم يفوزوا منذ 45 يوما أي منذ منتصف شهر أكتوبر المنصرم الذي عرف آخر فوز للمولودية على حساب أمل مروانة قبل أن تخفق في العودة بنتيجة إيجابية من بلعباس عقب الهدف الذي تلقته في اللحظات الأخيرة تلاه إخفاق غير منتظر بعد التعادل الذي فرضه رائد القبة بباتنة، في الوقت الذي استعاد أبناء المدرب العائد بن جاب الله ثقتهم نسبيا إثر التعادل المسجل في “الداربي” الباتني رغم أنهم كانوا متفوقين في أغلب فترات اللقاء، ما جعلهم يضيعون هذا المكسب إثر هدف غير منتظر في الدقائق الأخيرة. اللاعبون اكتسبوا عدة دروس ستفيدهم تدريجيا وبالعودة إلى حيثيات الإخفاقات السابقة نجد أن وراءها العديد من المخلفات والعوامل التي لم تتعود عليها العناصر الشابة للمولودية بالنظر إلى نقص خبرتها في هذا المستوى، حيث أن خسارة بلعباس كان للحكم دور مهم فيها بعد حرمان المولودية من الهدف الذي أمضاه وناس بحجة التسلل، وهو ما كلف حكم التماس عقوبة تدوم شهرين في الوقت الذي أرجع الكثير التعثر الوحيد بباتنة أمام رائد القبة إلى غياب الاستقرار في التشكيلة بعد انسحاب المدرب بن جاب الله الذي خلفه مقرة، في الوقت الذي يعود التعادل الذي اكتفت به المولودية أمام الجار شباب باتنة إلى النقص العددي الذي عانت منه في مستهل المرحلة الثانية إثر الطرد الذي تعرض له المدافع زغيدي ما صعب عملية التغطية على مستوى المحور ووسط الميدان الدفاعي، أما الخروج المبكر من السيدة الكأس فقد ساهمت فيه العديد من العوامل حسب اللاعبين والطاقم الفني، من ذلك الغيابات الاضطرارية لعديد العناصر الأساسية وسقوط أصحاب اللونين الأبيض والأسود ضحية التوتر الناجم عن عدم تقبلهم القرارات الصادرة من حكم اللقاء في النصف الثاني من المباراة على الخصوص. لقاء “الصام” أفضل اختبار لتحقيق الوثبة ويبقى الرهان منصبا على المواجهة المقبلة أمام سريع المحمدية التي سيعلق عليها اللاعبون والطاقم الفني آمالا عريضة من أجل ضمان الوثبة النفسية والفنية في الوقت نفسه، خاصة أن أبناء بن جاب الله سيكونون أمام اختبار حقيقي بمعطيات مختلفة عن مواجهة السبت المقبل خاصة أن المشوار المتبقي من مرحلة الذهاب يفرض على زملاء بيطام التعامل بجدية مع التحديات المقبلة وعدم تفويت فرصة إثراء الرصيد بانتصارات جديدة تجدد التصالح مع الجمهور العريض للمولودية، حيث أجمع الكثير أن موعد “الصام“ سيكون أفضل محك للتشكيلة الباتنية قصد وضع حد لمرحلة الشك التي مرت بها في المدة الأخيرة وفتح صفحة جديدة وإيجابية على ضوء البرنامج التحضيري الذي تم طيلة فترة ركون البطولة إلى الراحة، وهو العامل الذي يعول عليه الساهرون على شؤون النادي من أجل تأكيد المولودية على مواكبتها لمتطلبات البطولة في ظل التنافس الحاد على مستوى الأندية الطامحة في لعب أدوار مشرفة. --------- لقاء المحمدية يؤخر إلى السبت فضلت الرابطة الوطنية تأخير موعد إجراء الجولة الثامنة من البطولة إلى يوم السبت بدلا من الجمعة الذي اعتادت فيه برمجة مباريات الرابطة الاحترافية الثانية، وعلى هذا الأساس تخوض المولودية أول مباراة لها يوم السبت على هامش لقاء المحمدية بداية من الثانية ونصف بمركب 1 نوفمبر في الوقت الذي سيلعب لقاء الأواسط في اليوم نفسه على الحادية عشرة صباحا. التأخير أرغم الطاقم الفني على مراجعة برنامج التحضير وأمام القرار الذي أصدرته الرابطة الوطنية سيكون الطاقم الفني مرغما على مراجعة البرنامج التحضيري الذي سطره منذ بداية الأسبوع على أساس أن اللقاء سيلعب يوم الجمعة، ولكن وأمام المستجدات المفاجئة من المنتظر أن يتم تمديد موعد التدريبات إلى غاية يوم الجمعة لوضع آخر اللمسات قبل المواجهة المرتقبة أمام “الصام”. العامل الإيجابي يكمن في استعادة بقية المصابين وإذا كان الطاقم الفني قد تفاجأ لهذا التأخير الذي لم يضعه في الحسبان خاصة أن ذلك يرغمه على إعادة النظر في التحضيرات الجارية إلا أن العامل الإيجابي الذي قد يفرزه التأخير الحاصل ب24 ساعة هو السماح باستعادة بعض العناصر التي تشكو من إصابة استهلت التدريبات بصورة مرحلية على غرار يعقوب وزقرير اللذين غابا عن لقاء الكأس، إضافة إلى قارش وعقيني اللذين يشكوان من إصابة منذ مباراة السبت المنصرم، وهي فرصة مهمة في نظر الكثير لتعزيز التشكيلة بخيارات إضافية خلال موعد نهاية هذا الأسبوع. بن جاب الله: “البرمجة أصبحت تقلقنا وتخلط حساباتنا” أبدى المدرب بن جاب الله تذمرا من القرارات المفاجئة الصادرة من الجهات الساهرة على البرمجة، ولم يخف أنه تفاجأ للقرار الصادر بعد برمجة لقاء المحمدية يوم السبت بدلا من يوم الجمعة، مضيفا أن هذا القرار سيرغمه على إحداث تغييرات في البرنامج التحضيري على ضوء المستجدات الحاصلة، حيث لم يرق له أن الجهات الوصية تعلن عن قرارات في آخر لحظة دون أن تراعي الجانب الفني على غرار ما حدث بداية هذا الشهر حين أقدمت على تأجيل مباراة المحمدية في آخر لحظة دون تقديم مبررات مقنعة. “قلبنا صفحة الكأس، لكن لن ننساها” وبخصوص الأجواء السائدة في التشكيلة تحسبا للمواعيد المقبلة، أكد مدرب المولودية أنه طلب من لاعبيه أن يقلبوا صفحة الخروج المبكر من منافسة الكأس دون أن يتم نسيانها، معتبرا أن ما حدث يعد درسا مهما للعناصر الباتنية يضاف إلى بقية الدروس التي استفادت منها التشكيلة منذ بداية الموسم حتى يتوفروا على الخبرة الكافية التي تعينهم على تحسين أدائهم الفني الذي من شانه أن يعود بالفائدة على نتائج وموقع المولودية في سلم الترتيب. قارش وعقيني يكونان قد استأنفا أمس استعادت التشكيلة الباتنية عددا من المصابين الذين سجلوا عودة تدريجية إلى التدريبات، فبعد يعقوب وزقرير اللذين سجلا حضورهما منذ بداية الأسبوع، فقد تكون حصة مساء أمس قد عرفت التحاق قارش بالركب بعد أن أجرى الفحوص على موضع الإصابة التي يعاني منها منذ مباراة السبت المنصرم إضافة إلى لاعب الوسط عقيني الذي كان يشكو من آلام على مستوى العضلة المقربة، ما يرشح إمكانية جاهزية الثنائي المذكور نسبيا لخوض مباراة المحمدية. ****** زقرير تعاوده الآلام ومساعي لضمان جاهزيته عاودت الظهير الأيسر زقرير الآلام على موضع الإصابة التي يشكو منها في الكاحل، ورغم أنه تدرب على انفراد في الحصة الأولى مصحوبة بحصة لتقوية العضلات في القاعة، إلا أن حصة أول أمس عرفت معاناته من آلام خفيفة، ما جعل الطاقم الطبي يسهر على حالته الصحية، حيث أن هناك إمكانية كبيرة لاستعادة خدمات هذا الأخير تحسبا للعودة مجددا إلى أجواء البطولة. ليتيم يواصل الغياب واصل الحارس ليتيم غيابه عن التدريبات لليوم الثاني على التوالي، وهو ما جعل مدرب الحراس تقتصر مهامه على تحضير الحارس الأول بولطيف في ظل عدم تواجد الحارس ولمان الذي يخوض الامتحانات منذ بداية الأسبوع، وأمام الغياب المفاجئ لليتيم يكون الطاقم الفني قد استنجد بخدمات ولمان مجددا لبرمجة المقابلة التطبيقية التي يراهن من خلالها على الوقوف على إمكانات التشكيلة ودرجة جاهزية العناصر الباتنية. عدم حضور عليلي يخلف تساؤلات من جانب آخر لم يلتحق الظهير الأيمن عليلي بالحصص التدريبية التي جرت في اليومين الأخيرين، وهو الغياب الذي خلف العديد من التساؤلات وسط المحيط العام للمولودية، ما جعل البعض يرجع ذلك إلى إمكانية حدوث أمور لم ترقه في اللقاء الأخير أمام اتحاد البرج، وهو ما جعله يعبر عن غضبه بطريقته الخاصة، يذكر أن عليلي لن يكون حاضرا في مباراة المحمدية بسبب تعرضه إلى الطرد حسب ما دونه الحكم في ورقة اللقاء. بلعيدي يندمج في التشكيلة ويريح الطاقم الفني بدأ لاعب الوسط بلعيدي يستعيد إمكاناته بعد شفائه من الآلام التي يعاني منها في العضلة المقربة، حيث يتدرب بصفة عادية منذ بداية الأسبوع، وهو ما أراح الطاقم الفني الذي يعول على خدماته رفقة بقية العناصر التي كانت تشكو من إصابة والتي ينتظر أن تكون جاهزة لاستئناف البطولة بعد راحة دامت قرابة الشهر. التدريبات تتواصل اليوم في 1 نوفمبر من المنتظر أن تواصل المولودية تدريباتها في مركب 1 نوفمبر على هامش الحصة المبرمجة اليوم في حدود الساعة الثالثة مساء، حيث ستكون الفرصة مواتية لبرمجة مقابلة تطبيقية بين اللاعبين وبرمجة العديد من التمارين التي الخاصة بالجانب الفني في الملعب الرئيسي خلال الساعة الثانية، على أن تجرى الساعة الأولى في الملحق وتخصص لعملية الإحماء والتحضير البدني. زندر تخلف عن حصة أول أمس تخلف المدرب المساعد زندر الهاشمي عن الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس الأول لأسباب اضطرارية بسبب التزاماته المهنية التي أرغمته على تأجيل مباشرة مهامه إلى غاية الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس، علما أن زندر كان حاضرا في حصة الاستئناف وعمل بصورة عادية مع المدرب الرئيسي بن جاب الله. الإدارة تشكو حكم لقاء البرج إلى الرابطة علمنا أن الإدارة الباتنية تكون قد حضرت تقريرا اشتكت فيه التجاوزات التي ارتكبها الحكم لعموري الذي أدار لقاء السبت المنصرم بين المولودية واتحاد البرج في إطار الدور التصفوي الأخير من منافسة السيدة الكأس، حيث تم إرسال التقرير المذكور إلى رابطة باتنة الجهوية يتضمن العديد من النقاط التي أشارت فيها الهيئة المسيرة إلى تحيز الحكم ومساهمته في الخروج المبكر للمولودية. ---------- زيداني يهدد بمقاطعة “الهداّف” تجاوز المسؤول الأول في مولودية بانتة حدود اللباقة خلال اتصاله بنا صبيحة أول أمس مهددا بمقاطعة يومية “الهداف” بعد أن صدرت منه عبارات خطيرة تكشف عدم تقبله للنقد البناء الموجه لإدارته على ضوء الأخطاء المرتبكة منذ بداية الموسم، وبدا أنه مدعم ببعض الأطراف التي تعرف كيف توظفه ضد من يقول الحقيقة، بدليل أنه لم يحتمل الطريقة الاحترافية التي تتعامل بها “الهداف” مع يوميات ومشاكل النادي وكأنه يرغب أن نكتب على مقاسه ومزاج أصحاب المصالح الضيقة، وحتى نضع زيداني ومقربيه في الصورة نؤكد أن “الهداف” ليست مسؤولة عن المشاكل التي تتخبط فيها المولودية منذ بداية الموسم انطلاقا من التعطل الحاصل في نشاط الشركة التي يتحمل مسؤولية كبيرة في جمودها، ولسنا وراء الخدمات المتردية المقدمة على مستوى مطعم النادي الذي كره اللاعبون التوجه إليه بعد أن انحصرت الوجبات على “الكاسكروت”، “الشكشوكة” و“الفريت أوملات” ناهيك عن “الحڤرة“ التي عاني منها الشبان في التأخر الحاصل لتسوية مستحقاتهم وندرة الكرات في التدريبات وأمور كثيرة نفضل الكشف عنها في الوقت المناسب، وليكن في علم زيداني وأتباعه أن “الهداف” ليست بوقا في يده أو يد معارضيه حتى تسير على الإيقاع الذي يريدونه، إذ نحذره من الآن في حال مواصلة تهجمه على مراسلنا أو تحريض بعض الأطراف المعروفة في القيام بالمهمات القذرة، لأن ما يهمنا هو مصلحة مولودية باتنة قبل أي طرف آخر وتنوير الرأي وفق المهمة النبيلة التي نقوم بها. -------------- عقيني: “حالتي في تحسن ويجب علينا محو الإقصاء من الكأس“ ما هي أسباب غيابك عن اليوميين الأولين من التدريبات؟ هذا يعود إلى إصابة أعاني منها ناجمة عن آلام في العضلة المقربة منذ اللقاء الأخير في إطار منافسة كأس الجمهورية، الأمر الذي جعلني أركن إلى الراحة إلى حين تماثلي إلى الشفاء. متى ستكون عودتك إلى التدريبات؟ من المنتظر أن أكون حاضرا هذا الثلاثاء(يعني أمس)، حيث أن وضعيتي الصحية تحسنت نسبيا ما يحفزني على مباشرة التحضيرات بنفس جديد. هل ستكون جاهزا للقاء المحمدية؟ أتمنى أن أكون في الموعد، حيث أن الأيام التي تفصلنا عن هذا اللقاء تعينني على التحضير بالشكل المناسب من أجل استعادة إمكاناتي وتأكيد حضوري إلى جانب زملائي من أجل أداء الدور المنتظر منا تزامنا مع ترقب استئناف البطولة. هل تجاوزتم الخسارة التي منيت بها المولودية في الكأس؟ هذه هي كرة القدم، فيها فوز وخسارة ومهما كانت مرارة الإخفاق فيجب علينا التفكير في المستقبل، لأن هناك مباريات مهمة تنتظرنا في البطولة يتطلب التعامل معها بكل جدية، وإن شاء الله سيكون رد فعلنا إيجابيا خلال ما تبقى من عمر البطولة حتى يتسنى لنا تحقيق نتائج إيجابية في هذا الجانب. كيف تنظر إلى اللقاء الذي ينتظركم أمام المحمدية؟ هو مناسبة مهمة لنا من أجل تدارك الإقصاء المسجل في إطار الكأس، ونحن كلاعبين واعون بما ينتظرنا وسنعمل ما بوسعنا حتى نحقق الفوز الذي يبقى كفيلا باستعادة الثقة وتحفيز أنفسنا على مواصلة المشوار بصورة أفضل، لذلك سنعمل ما بوسعنا حتى نكون في يومنا لنستعيد نكهة النتائج الإيجابية. ما هي رؤيتك للمباريات المتبقية من عمر مرحلة الذهاب؟ هناك 8 مباريات يتطلب التعامل معها بجدية حتى نظفر بأكبر عدد من النقاط، وعلى هذا الأساس، علينا عدم تفويت فرصة تأكيد صحة النتائج المحققة في الجولات المنصرمة حتى يتسنى لنا احتلال مرتبة مريحة، وأظن أن جميع اللاعبين واعون بما ينتظرهم، الأمر الذي يجعلني متفائلا بالمستقبل. هل تعد الأنصار بتأكيد المردود المنتظم الذي أظهرته في المواعيد السابقة؟ هذا ما أهدف إليه، لأن أي لاعب طموح تحدوه رغبة شديدة في إقناع الأنصار والطاقم الفني وجميع أسرة النادي، وأملي كبير في أن يكون جميع اللاعبين في الموعد حتى نؤدي ما هو منتظر منا في بقية مشوار البطولة. ماذا تقول في الأخير؟ أطلب من الأنصار أن يسامحونا بعد الخسارة في الكأس، وندعوهم إلى الوقوف معنا بقوة في المباريات المقبلة، ومن جهتنا سنعمل ما بوسعنا حتى نقنعهم بنتائج في المستوى خلال المباريات المقبلة.