فاز الشاب خالد جبلون بجائزة ''مسابقة الإبداع'' التي نظمتها وكالة الإشهار الخاصة ''تي. بي. دوبلوفي. آ. جاز''، في إطار مساهمتها في التوعية من مخاطر سرطان الثدي، في إطار الحملة الوطنية لدفع النساء إلى إجراء الكشف المبكر عن الداء. قال مدير الوكالة ألكسندر بوليو على هامش حفل توزيع الجوائز، ليلة أول أمس، بأن ''المفاجأة كانت كبيرة بعد إطلاق المسابقة، من خلال عدد المشاركين، الذي قدر ب300 لوحة إشهارية لمبدعين محترفين وهواة من 28 ولاية''. وأضاف المتحدث في تصريح ل''الخبر''، بأن ''المفاجأة كانت أكبر نظرا للنوعية المتميزة للوحات المشاركة''. وأضاف ألكسندر بأن ''اللوحة الإشهارية التي حازت على الجائزة الأولى، سيتم نشرها في الصحف التي تبنت فكرة الحملة على غرار ''الخبر'' و''الوطن''، كما سيتم عرضها عبر شبكة ''لوحات'' للإعلانات في الشوارع''. واعتبر المتحدث بأن ''الوكالة ستطلق سنويا حملة للتوعية حول قضية اجتماعية أو صحية ما، من أجل الارتقاء بالحياة من جهة وتشجيع المبدعين في مجال الإشهار. وفاز بالجائزة الكبرى المبدع خالد جبلون البالغ من العمر 26 سنة، حيث جسد فكرة التوعية من مخاطر عدم الكشف المبكر عن سرطان الثدي بأربعة وجوه لنساء ترتسم البسمة على وجوههن، لأن لديهن موعد مع الطبيب لإجراء الفحص. وقال الفائز ''لا توجد أحسن رسالة بصرية كوجود نساء من الواقع، من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي''. وأضاف ''عملت كثيرا على النص الذي يؤكد بأن كل النساء معنيات بالسرطان كدعوة للتوجه للكشف المبكر'' . وعادت الجائزة الثانية للشاب مليك دوار 28 سنة، والثالثة لشاب آخر هو مهدي ناصري 29 سنة، وتوزعت بعدها الجوائز البقية على التوالي لكل من وليد أبي عياد تلميذ ثانوي، أمير بلحسين وهو طالب جامعي، محمد الأمين حتو، قيس أوفق، هدي عبد الجليل، خليفي عبد الناصر. واشترك أغلبية الفائزين في تجسيد الداء بالتفاح، الذي يظهر كيف ينهش الفيروس قلب التفاحة إذا لم يتم الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي الذي يظهر بأن امرأة من كل ثمانية تعانين من الداء في الجزائر.