أكدت مصادر قضائية عن احتمال نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى مستشفى ليمان طرة خلال اليومين القادمين، في إشارة إلى رفض النائب العام طلب مبارك بالبقاء في مستشفى شرم الشيخ لحين انتهاء التحقيق معه. وانتدب المستشار عبد المجيد محمود النائب العام كبير الأطباء الشرعيين للانتقال إلى سجن ليمان طره لمعاينة المستشفى الخاص بالسجن، لبيان مدى صلاحيته لنقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك المحبوس احتياطيا. وأفادت النيابة العامة، عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيس بوك، بأن النائب العام قرر كذلك انتداب كبير الأطباء الشرعيين للانتقال إلى مستشفى شرم الشيخ العام، لتوقيع الكشف الطبي على الرئيس السابق، لبيان ما انتهت إليه حالته الصحية، ومدى إمكانية نقله إلى سجن ليمان طره لتنفيذ أمر الحبس أو نقله إلى مستشفى السجن وفقا لحالته الصحية، وإعداد تقرير تفصيلي بذلك. وأفادت النيابة بأن النائب العام أقدم على هذا القرار نظرا لعدم نقل مبارك من مستشفى شرم الشيخ حتى الآن إلى أحد المستشفيات العسكرية أو مستشفى السجن لتنفيذ قرار الحبس الصادر ضده وعدم ورود أي بيان للنيابة العامة عن حالته الصحية. وكان الطب الشرعي قد ذكر في تقريره أن مبارك يعاني من ترهل في عضلة القلب وكذلك من مرض النقرس، في حين لم يكشف المجلس العسكري عن الحالة الطبية الحقيقية للرئيس السابق. وفي حالة انتهاء التقرير الطبي إلى استقرار الحالة الصحية لمبارك، فسيتم نقله عبر طائرة عسكرية لسجن طرة لاستقرار في مستشفى الليمان، وذلك بالقرب من رجال نظامه الذين يقبعون في ليمان طرة على بعد أمتار قليلة من المستشفى. في الوقت ذاته تخضع زوجتا علاء وجمال مبارك لتحقيق أمام جهاز الكسب غير المشروع غدا السبت.