يضع الروائي سمير قسيمي اللّمسات الأخيرة على آخر إبداعاته الروائية المعنون ب''في عشق امرأة عاقر''، ستصدر نهاية الصيف عن دار الاختلاف في الجزائر والدار العربية للعلوم في لبنان. ويقع النص الروائي، الرابع للكاتب، في 216 صفحة و11 فصلا، وضع لوحة غلافه الفنان التشكيلي خالد بوكرع. وأشار الكاتب الذي رشحت روايته السابقة ''يوم رائع للموت'' في القائمة القصيرة لمسابقة البوكر في تصريح ل''الخبر''، إلى أن نصّه الذي انتهى من كتابه شهر جانفي المنصرم فيه الكثير من السياسة، ويجيب على تساؤل: كيف يرى الفقير وطنه وهو لا يملك فيه شيئا، إن كانت الطبقة الحاكمة تراها بقرة حلوب وهم يملكون كل شيء فيها؟ ويمتد الزمن الحقيقي للرواية ساعة كاملة، أما زمنها الافتراضي فهو 30 سنة، وتدور في مكان مغلق أين يحتجز الشاب في قطار. يقول قسيمي إنه يحب الأماكن المغلقة، لأنها تدفع الإنسان للانفعال. كما كشف سمير قسيمي أنه بصدد إتمام الجزء الثاني من روايته ''هلابيل''.