ارتفع عدد الهياكل العظمية المكتشفة، أول أمس، بممر مشروع قناة تزويد بلدية العمارية، شرقي المدية، بمياه سد كدية أسردون، إلى أربعة، إضافة إلى ما يزيد عن ألف وحدة من الذخيرة المستنفدة من مختلف العيارات، أهمها خراطيش رشاش ''مات 45''، ''الغارا'' وحوالي 10 مخلفات لقذائف ''المورتر'' عيار 108 ملم، بالإضافة إلى بقايا ألبسة عسكرية. ويؤشر هذا الاكتشاف على أن المكان استخدم أيضا لرمي جثث عناصر جيش التحرير الوطني بعد إعدام أصحابها بغياهب ''الدوزيام بيرو'' الذي كان موجودا بوسط مدينة العمارية. ويقول مسؤول فرع منظمة المجاهدين إن مكان اكتشاف المقبرة كان قد حولته السلطات الاستعمارية، بداية سنة 1962، إلى مفرغة خاصة لمخلفات الثكنات العسكرية، ما يستدعي القيام بحفرية منهجية لمزيد من الاكتشافات لجرائم المستعمر.