انتهت الجولة العشرون من الرابطة المحترفة الأولى، والتي كانت مبتورة من مباراتين، بفوز فريق واحد فقط. ويتعلق الأمر باتحاد عنابة، المستفيد من فرصة استقباله لمولودية سعيدة، في حين لم تسفر المواجهات الخمس الأخرى عن فريق فائز، مثلما هو الحال في القمة العاصمية بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش. واستطاع اتحاد البليدة في خرجته إلى سطيف، من العودة بنقطة ثمينة شأنه في ذلك شأن مولودية العلمة الذي فرض التعادل على ''الحمراوة''، وجمعية الخروب الذي كاد يعود بانتصار من لقائه ضد شباب بلوزداد. شباب بلوزداد 1 جمعية الخروب 1 بداية موفّقة للمدرّب بوغرارة عادت جمعية الخروب بنقطة ثمينة من العاصمة حين فرض التعادل 1/1 على مضيفه شباب بلوزداد بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر، أمام مدرّجات خالية بسبب العقوبة المسلّطة على الجمهور البلوزدادي. نجح المدرّب الجديد لجمعية الخروب، اليامين بوغرارة، في أول اختبار له على رأس العارضة الفنية للفريق، حين نجح في تحقيق تعادل خارج القواعد. وهي نتيجة تخدم لاعبي الخروب معنويا وستحفّزهم أكثر على تحقيق نتائج أفضل لتفادي السقوط. وكان الفريق الضيف السبّاق لفتح مجال التهديف عن طريق اللاّعب زياد في الدقيقة 19 إثر خطأ فادح من المدافع سليمي، ليخادع مهاجم الشلف الحارس نسيم أوسرير، وهو الهدف الذي أعطى ثقة كبيرة لرفقاء الحارس بلخوجة الذين عزّزوا خطوطهم الخلفية بغلق كل المنافذ أمام البلوزداديين للحفاظ على تقدّمهم في النتيجة. ورغم التكتّل الدفاعي لجمعية الخروب، تمكّن شباب بلوزداد من تسجيل هدف التعادل عن طريق رمزي بورقبة في الدقيقة 38 من ضربة جزاء. غير أن بورقبة حرم فريقه، خمس دقائق بعد تسجيله للهدف، من صنع الفارق، بسبب مرافقته للكرة إلى الشباك بعد رأسية المهاجم يوسف صايبي، حيث قدّر الحكم أن بورقبة كان في وضعية تسلل. وكان بمقدور الشباب أن يستفيد من التقدّم في النتيجة كون كرة صايبي كانت متجهة نحو الشباك، قبل أن يلمسها بورقبة، وهو ما جعل المدرّب قاموندي، حسب مصدر من الفريق، يقرر استبدال بورقبة ما بين الشوطين عقابا له على الخطأ الذي ارتكبه. وكادت جمعية الخروب تسجّل الهدف الثاني، ثلاث دقائق بعد انطلاق الشوط الثاني، حيث اصطدمت كرة مصفار بالعارضة، في الوقت الذي أعادت العارضة أيضا الكرة الثابتة التي نفّذها صانع ألعاب الشباب عمّار عمّور في الدقيقة 65، بينما أهدر يوسف صايبي أخطر فرصة في الشوط الثاني، حين استفاد من كرة ذكية من سليماني، غير أن قذفته كانت خارج الإطار. وعبّر اليامين بوغرارة مدرّب جمعية الخروب عن سعادته بنقطة التعادل، وقال بأن النتيجة ''سترفع من معنويات اللاّعبين قبل المواعيد المقبلة''، في الوقت الذي برّر فيه مدرّب الشباب عدم إشراك معزيز والاعتماد على سليمي في وسط الدفاع بعد انتقادات بعض مناصري الشباب الذين دخلوا إلى الملعب عقب نهاية المباراة لانتقاد قاموندي بسبب تهميشه لمعزيز، ''إلى البنية المورفولوجية القوية لسليمي''، الذي عوّض هيريدة المصاب.