فصلت جنايات البليدة، في قضية مقتل عسكريّ على يد ابن عمّه بسبب هاتف نقال، حيث سلطت عقوبة السجن النافذ لمدة 20 سنة سجنا نافذا للمتورط في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار، راح ضحيتها الشاب ''ق.ح'' أثناء قضائه لآخر عطلة له ببيته العائلي. وتتلخص تفاصيل الواقعة التي تعود لصائفة العام الماضي، إلى تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للشراقة بلاغا من قبل والد الضحية يفيد بتعرض ابنه ''ق.ح'' لإصابات بليغة استدعت نقله للمستشفى، أين خضع لعملية جراحية. ولم يتمكن الضحية من مقاومة الإصابة بعد مكوثه ثلاثة أيام بالمستشفى العسكري بعين النعجة. وكشف والد الضحية عن الجاني الذي لم يكن سوى ابن شقيقه، الذي أوضح أنّه أثناء تبادله أطراف الحديث مع الضحية تفاجأ بالأخير يطلب منه أشياء غير أخلاقية، حيث نشب بينهما شجار، تمكّن الجيران من تفريقهما بعدها، غير أن الضحية وجّه للجاني ضربات بواسطة عصا خشبية تمكن المتهم من شدّها ورشقها بصدر وبطن الشاب العسكري. تقرير الطبيب الشرعي أكد أنّ تلك الإصابات مصدرها آلة حادة قبل أن يعود المتهم ويعترف أن السبب الرئيسي في قتله يعود إلى إعارة الأخير هاتفه النقال للضحية الذي رفض إرجاعه له، كاشفا أنّه طعن الضحية بواسطة سكين رماه بعيدا عن مسرح الجريمة.