تعرض مراسل ''الخبر'' في اليمن، وهيب أحمد، أول أمس لاعتداء من قبل مجموعة أشخاص خلال تغطيته لاعتصام شباب الثورة بساحة التغيير، ما تسبب له بجروح على مستوى الأذن والفم وكدمات في الجسد، وقد أدانت نقابة الصحفيين في اليمن الاعتداء في بيان لها، وطالبت وزارة الداخلية بالقبض على الجناة، وحملتها مسؤولية أي أدى يصيب مراسل ''الخبر''. وأوضح مراسلنا في اتصال به يوم أمس عن تفاصيل الاعتداء قائلا ''بعد أن خرجت من اعتصام شباب الثورة بساحة التغيير، قام مجموعة من الأشخاص بملاحقتي وكان عددهم حوالي 5 أشخاص، وفي شارع هائل بالضبط بدأوا برشي بالماء، ولما التفت إليهم انهالوا عليّ بالضرب مما تسبب لي بجروح في الأذن والفم وكدمات في الظهر والبطن''. وأفاد مراسلنا أحمد وهيب بأنه توجه إلى قسم الشرطة أين قدم شكوى، وقد تم تسجيل أقواله، ودون محضر، ليتم اصطحابه في دورية مع رجال الشرطة للبحث عن الجناة بعد أن قدم لهم مواصفات اثنين من الجناة لكن لم يفض البحث عنهم إلى أي نتيجة. من جانبها أصدرت نقابة الصحفيين في اليمن بيانا أدانت فيه الاعتداء وجاء في البيان ''تدين نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي وهيب أحمد فرحان النصاري، مراسل جريدة الخبر الجزائرية في اليمن، من اعتداء عنيف من قبل بلاطجة ترصدوه، واعتدوا عليه بالضرب في شارع هائل بالعاصمة صنعاء ظهر اليوم -أمس- حسب بلاغ الزميل وهيب. الذي تقدم ببلاغ بالحادثة إلى قسم المعلمي''. واختتمت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانها بالقول ''وإذ تستنكر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين هذا الاعتداء على الزميل وهيب النصاري، فإنها تدعو وزارة الداخلية للتحقيق في الحادثة وإلقاء القبض الجناة وإحالتهم على العدالة. كما تحمل نقابة الصحفيين وزارة الداخلية مسؤولية حماية حياة الزميل من أي اعتداء أو مخاطر قد تلحق به''.