بعد الحرس البلدي والمجندين والطلبة والأطباء وغيرهم من فئات الشعب الجزائري التي اختارت الشارع لإيصال صوتها، قرر أبناء الشهداء اعتماد وسيلة الاحتجاج كذلك، حيث أعلنوا إثر اجتماع للأمناء الولائيين المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أول أمس بفالمة، أنهم سيعتصمون أمام مقر رئاسة الجمهورية يوم 19 ماي الذي يصادف الاحتفال بيوم الطالب. وسيرفع أبناء الشهداء شعار إسقاط الحكومة التي لم تستجب لمطالبهم وأحجمت عن تطبيق قانون المجاهد والشهيد، على حد قولهم.