استرجع عناصر الفرقة المالية والاقتصادية بأمن ولاية خنشلة، أثناء حملة تفتيش، خمس مركبات كانت قد سرقت من طرف أفراد عصابة يحترفون ترصد انهماك أصحاب المركبات لسرقتها. كلّلت حملة المداهمات التي شنّتها الفرق المالية والاقتصادية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، والتي شملت جل الطرق الوطنية والولائية إلى جانب أحياء وشوارع المدينة، باسترجاع خمس مركبات كان أفراد العصابة قد زوّروا لوحات ترقيمها لتحمل ترقيم ولايات باتنة، سطيف، الجزائر وتبسة، إلى جانب ترقيم أجنبي، في الوقت الذي باشرت الفرقة المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحرياتها حول عمليات التزوير التي مسّت المركبات بعد إثبات الجهات الوصية التي أثبتت من خلال مهندسي المناجم أنها مزوّرة. العملية تأتي في إطار المراقبة العادية لحركة المركبات والأشخاص، حيث وإثر حملة مداهمة وتفتيش روتينية، تم توقيف مركبتين من نوع ''بيجو ''406، الأولى أجنبية الترقيم والثانية تحمل ترقيم ولاية سطيف، اتضح خلال التحريات الأولية انطلاقا من مقارنة رقمي هيكل السيارة والبطاقة الرمادية أنها مزوّرة، إلى جانب استرجاع مركبتين من نوع (فورد) و(مازدا)، بعد أن لاذا سائقيهما بالفرار. وتم استرجاع مركبة خامسة كان الرعية التونسي قد سرقت منه بأحد شوارع مدينة خنشلة. وقد علمنا أنه تم إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص يشتبه في كونهم الفاعلين، حيث يتم إجراء تحقيق معهم للتأكد من هويتهم. وتأتي العملية بعد أن قام أفراد عصابة سرقة المركبات بنشر الرعب بالولاية، التي تعرف من حين لآخر إقدام هؤلاء على سرقة المركبات بما فيها حظيرة البلدية، وحتى مركبات رجال الأمن والقضاة، وشخصيات.