كشفت صحيفة ''ديلي ستار''، أمس، أن ''وحدة من القوات البريطانية الخاصة انضمت إلى عملية مطاردة معمر القذافي''. وقالت الصحيفة: ''إن الوحدة تسللت إلى معقل العقيد الليبي في طرابلس، بعد إرسالها إلى ليبيا من أفغانستان، في إطار مهمة البحث عن القذافي، ومن ثم استدعاء مقاتلات من الناتو للقضاء عليه بعد العثور على مخبئه''. واحتجت طرابلس، على لسان وزيرها للخارجية، عبد العاطي العبيدي، أثناء لقائه بالموفد الأممي إلى ليبيا الأردني عبد الإله الخطيب، عن ''انتهاكات حلف الناتو'' ومحاولة ''اغتيال'' الزعيم الليبي معمر القذافي بقصف بيته، في أحد الأحياء السكنية بمدينة طرابلس واستشهاد نجله سيف العرب وكذا حادثة قصف ''مشايخ وأئمة'' بالبريقة، الخميس الماضي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وطالب العبيدي بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي. فيما أشارت وكالة الأنباء الليبية إلى أنه أطلع موفد بان كيمون بحجم ''التجاوزات والانتهاكات الخطيرة''. وتعرضت طرابلس، ليلة السبت إلى الأحد، لقصف جديد شنه الناتو على باب العزيزية. بينما طالب رئيس أركان الجيش البريطاني، ديفيد ريتشارد، بتكثيف الغارات الجوية على ليبيا، للمزيد من الضغط على القذافي. حيث قال، في تصريح ل''صنداي تلغراف''، إن ''الناتو لا يستهدف القذافي شخصيا، لكن إذا ما تصادف وجوده في مركز قيادة وتحكم يتعرض لضربة من الحلف ويقتل فسيكون ذلك ضمن إطار قواعد الاشتباك''.