تلقى أعضاء المكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي بولاية المدية استدعاءات لحضور الجمعية العامة للمكتب، إلا أنه يوم اللقاء لم تحضر الأغلبية، وهو ما يعني، حسب القانون، أن النصاب لم يكتمل، وبالتالي لا يمكن عقد اللقاء الذي يعد باطلا وغير شرعي. لكن، عقدت الجمعية تحت إشراف الأمين الولائي، وبحضور نائب في البرلمان عن نفس الحزب. ولما احتج المناضلون، قال النائب ''أنا هو الأرندي، وأنا هو السي احمد في المدية''، ويقصد أحمد أويحيى.. إنها السياسة في زمن الغاب.