احتج، أمس، حوالي 150 متقاعد أمام دار الصحافة طاهر جاووت في أول ماي بالعاصمة، للمطالبة بزيادة معاشات التقاعد، التي أصبحت لا تكفل لهم كرامتهم، وقرروا النزول إلى الشارع إلى غاية تسوية وضعيتهم. أوضح المحتجون بأن الوضعية المزرية التي يعانون منها لا يمكن السكوت عنها أكثر. وأضاف هؤلاء في تصريح ل''الخبر''، بأن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين مطالب بالتدخل لإنصاف هذه الفئة. وأشار هؤلاء إلى أن وعوده بطرح الملف على طاولة الحكومة قد طالت. وقال أحدهم بأن ''الأجر الذي يتحصّل عليه المتقاعد بعد سنوات من العمل لا يليق بغلاء المعيشة، الذي يحيل الكثيرين إلى وضعية اجتماعية غير مقبولة، ولا يحفظ كرامة هذه الفئة من المسنين''. ولهذا ''يجب أن يرد إلينا الاعتبار عن طريق زيادة تقدر ب30 في المائة من الأجر، ما يتيح لنا الاستمرار في حياة كريمة لمواجهة غلاء المعيشة''. وقدم المحتجون من كل من حي باش جرح وبوروبة للتعبير عن استيائهم من هذه الوضعية. وطالبوا بزيادة المعاشات بنسبة لا تقل عن 80 بالمائة ورفع الحد الأدنى لهذه المعاشات ليتساوى مع الآجر القاعدي الأدنى المضمون.