نطقت محكمة جنايات مجلس قضاء سعيدة، الحكم ب4 سنوات سجنا نافذا في حق دركي حارس حدود وعسكري وتلميذ بالثانوي ، بجناية ارتكاب الفعل المخل بالحياء بالعنف ضد قاصر لم تتجاوز 18 سنة من عمرها بمنطقة الدزيرة بعين الصفراء بولاية النعامة داخل جوف شجرة. تعود أحداث الواقعة، حسب تصريحات الضحية، إلى نهاية السنة الفارطة أين خرجت من بيتها لاقتناء بعض المشتريات، لتتوقف أمامها سيارة سوداء على متنها ثلاثة أشخاص أرغموها على الركوب ونقلوها إلى مكان خال أين اعتدوا عليها بالتناوب لمدة طويلة داخل جوف شجرة، قبل أن يسلب منها هاتفها النقال ويطلق سراحها. وقد توجهت مباشرة إلى مصالح الأمن لتقديم شكوى، وبعدها تنقلت مصالح الضبطية لمعاينة المكان الذي عثروا به على لباس داخلي نسوي وفراش وتم عرض الفتاة على الطبيب الذي أثبت ممارسة فعل الاعتداء عليها، ليتم بعدها توقيف المتهمين. من جهته، كشف دفاع المتهمين أن القاصر كانت على علاقة عاطفية مع أحدهم وكانت على تواصل معه بالهاتف النقال، قبل أن يكتشف علاقتها بصديقه في حالة تلبس، وهو ما جعلها تكيد لهم جميعا وتحاول الزجّ بهم في السجن، ليلتمس النائب العام 10 سنوات سجنا نافذا في حقهم.