ضيّع فريق شبيبة الشرافة المنتمي إلى البطولة الوطنية للهواة ''مجموعة وسط غرب''، الصعود إلى بطولة الدرجة الثانية المحترفة قبل بضع جولات من النهاية، بعد أن سيطر على المنافسة منذ انطلاق الموسم تقريبا، ليكتفي في النهاية باحتلال مرتبة ثالثة أو رابعة، لعلها تسمح للفريق باللعب في القسم الأعلى في حال إضافة مجموعة ثانية. ويرجع مدرب الشبيبة، محمد لاسات، أسباب الإخفاق في الأمتار الأخيرة من السباق إلى عمل الكواليس الذي لم يقدر عليه فريقه الذي لعب بكل نزاهة، رافضا تلطيخ سمعته بالأمور المشبوهة، مضيفا بقوله ''فريقي انتزع 41 نقطة كلها حلال، لكننا عجزنا عن التصدي لعمل الكواليس''. وقال لاسات، الذي عمل مساعدا للمدرب نور الدين سعدي خلال الموسم الماضي، أن حظوظ فريقه بدأت تتلاشى تدريجيا بعد تعادل الفريق في بوفاريك ''حيث كنا نستحق العودة بكامل الزاد لولا التحكيم الذي حرمنا من النقاط الثلاث، وبعدها، دفعنا ثمن التحكيم السيء أمام شباب الساورة وفرض علينا التعادل، لنخسر بعدها أمام مثالية تيغنيف في الدقائق الأخيرة بعد 13 مباراة متتالية دون هزيمة''، على حد قول مدرب شبيبة الشرافة الذي يبقى رغم ذلك مرتاحا للنتائج التي سجلها الفريق هذا الموسم، رغم الصعوبة التي عرفها في بداية الموسم من حيث التأخر في التدريبات، مما جعل لا أحد يراهن على تحقيق هذه النتائج، خاصة في ظل تنقل المدافع إسحاق قبلي إلى اتحاد الحراش، والمهاجم وائل شكري إلى شبيبة القبائل خلال ''الميركاتو'' الشتوي.