حافظ اتحاد الأخضرية وجيل عين الدفلى على صدارة الترتيب لبطولة قسم ما بين الرابطات للمجموعة الوسطى الشرقية والوسطى الغربية بفضل فوز الاتحاد على أمل الأربعاء وعودة الجيل من الشرافة بنقطة التعادل على حساب أصحاب الأرض، ما يعكس إصرارهما على اقتطاع تأشيرة الصعود إلى القسم الوطني الثاني للهواة ، وذلك رغم المطاردة الشرسة من طرف الفرق التي تحتلّ المراتب الثلاث الأولى· ي· تيشات انتزع اتحاد الأخضرية نقاط الفوز لقمّة الجولة الثانية عشر للمجموعة الوسطى الشرقية، والتي جمعتها بالمطارد السابق أمل الأربعاء بفضل الهدف الوحيد الذي وقّعه اللاّعب فيسوم قبل إعلان الحكم صفارة النهاية للشوط الأوّل، وهو الفوز الذي سمح لأصحاب الأرض بمواصلة التربّع على عرش الريادة بفارق نقتطين عن ملاحقه الجديد اتحاد خميس الخشنة، ومن ثمّة إنعاش حظوظه في الصعود · من جانبه، استعاد اتحاد خميس الخشنة مرتبة الوصافة من أمل الأربعاء بفضل الفوز الثمين الذي عاد به من بريكة على حساب الأمل المحلّي بهدف دون ردّ، مؤكّدا بذلك استفاقته الملحوظة خارج قواعده منذ تعيين المدرّب حسين ياحي على رأس العارضة الفنّية خلفا للمدرّب محمد خلوفي، في حين ارتقى أولمبي العناصر إلى المرتبة الرابعة بفارق خمس نقاط عن الرّائد عقب الفوز الصعب الذي حقّقه على ضيفه اتحاد برج غدير بهدف يتيم· وبثلاثية مقابل هدفين فاز وداد الرويبة على شباب بئر العرش، ما سمح له بمغادرة منطقة الخطر، وهو ما ينطبق على جيل حي الجبل المتفوّق على اتحاد الدوسن بهدفين لهدف واحد · بالمقابل، تعقّدت وضعية متذيّل الترتيب أمل القبّة عقب تضييعه فرصة استقبال اتحاد برج بوعريريريج لانتزاع أوّل فوز له منذ انطلاق البطولة، حيث وجد صعوبة كبيرة في افتكاك بنقطة التعادل، ما يزيد من صعوبة مأموريته لتفادي جحيم السقوط· في المجموعة الوسطى، أهمّ ما ميّز الجولة الثالثة عشر الغربية هو تلقّي أمل حيدرة هزيمة مذلّة في الجلفة أمام اتحاد أولاد نايل بثلاثية نظيفة لم تكن منتظرة من طرف متتبّعي البطولة بالنّظر إلى النتائج الإيجابية التي حقّقها الفريق قبل هذه المواجهة، والتي جعلته يتربّع على عرش الريادة لعدة جولات، ما يعكس عزم أولاد نايل على لعب الأدوار الأولى إلى آخر لحظة من عمر البطولة، خاصّة وأن هزم أمل حيدرة سمح له بالارتقاء إلى المرتبة الثانية رفقة نجم القليعة بفارق نقطة واحدة فقط عن الرّائد جيل عين الدفلى· هذا الأخير وبالرغم من أنه تنقّل إلى الشرافة بنيّة العودة بنقاط الفوز، إلاّ أن افتكاكه نقطة التعادل سمحت له بالحفاظ على الريادة لجولة أخرى· من جهته، تدارك نجم القليعة الهزيمة المذلّة التي تكبّدها في الجولة الفارطةامام الرائد بفوزه على نجم البروافية بهدف لصفر في مواجهة لم يظهر فيها أشبال المدرّب أكلي المستوى الذي كان منتظرا منهم أمام منافس كان بإمكانه تفادي الخسارة على الأقل، في حين حقّقت شبيبة تيارت الأهمّ في المواجهة التي جمعتها بأمل غريس وهو الفوز، والامر نفسه لوداد تيسمسيلت أمام شباب عين وسارة· أمّا بالنّسبة للفرق التي تعاني في المؤخّرة فلايزال هلال غرداية يقبع في ذيل الترتيب بعد الهزيمة الجديدة التي مني بها في فرندة أمام الفريق المحلّي، في وقت فوهت فيه مشعل حاسي الرمل فرصة مغادرة المرتبة ما قبل الأخيرة عقب الهزيمة التي تكبّدها في عقر داره أمام اتحاد السوفر·