أنشأ ''فيسبوكيون'' صفحات في ال''فيسبوك'' تحمل اسم ''براءة وردة من قصة المشير عامر ونكسة ''1967، للرد على ما يتردد في مصر منذ 44 سنة أن الفنانة الجزائرية وردة الجزائرية كانت من أسباب نكسة مصر، في حرب 67 وأن كثرة دعوتها للمشير عبدالحكيم عامر إلى حفلاتها الخاصة، كانت من أهم الأسباب التي دفعت الزعيم جمال عبدالناصر لطردها من مصر ومعاقبة المشير بالإقامة الجبرية. وأظهر المدافعون عن وردة أن الأخيرة عادت إلى الجزائر في أواخر سنة 1963 وبقيت في بلدها حتى 1972 وبالتالي فهي لم تكن موجودة أصلا داخل مصر خلال النكسة، وبالتالي كل ما قيل في حقها باطل.