لا تجدوني بخيلاً: عن جبير بن مطعم أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومعه الناس مقفله مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ، فَخَطِفَتْ رداءه، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم، فَقَالَ: ''أَعْطُونِي رِدَائِي، لو كان لِي عَدَدُ هَذِهِ العضاه نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً وَلاَ كَذُوبًا وَلاَ جَبَانًا'' أخرجه البخاري والنسائي. يُعطي عطاء مَن لا يخشى الفاقة: عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: ''ما سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه. قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبليْن، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا؛ فإن محمّدا يعطي عطاء مَن لا يخشى الفاقة'' رواه مسلم. أجود بالخير مِن الريح المرسلة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلّ ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود بالخير من الريح المرسلة'' أخرجه البخاري ومسلم.