قدمت الروائية الناشئة هدى درويش روايتها الأولى، أول أمس، بالمقهى الأدبي لاتحاد الكتاب الجزائريين بالجزائر العاصمة، في إطار سلسلة النشاطات المنظمة من قبل ''دار الحكمة''. وقالت هدى درويش إن كتابها الصادر عن دار تلانتيقيت ببجاية بعنوان ''أمال..حب يبحث عن وطن متبوع بخلود الياسمين''، تعد بمثابة أول خطوة لها في عالم الأدب، موضحة أن عملها تناول موضوع القضية الفلسطينية. من جهته، اعتبر عبد الله لقديم، أستاذ اللسانيات بجامعة بجاية، أن الرواية قامت على موضوع المرأة الفلسطينية المضطهدة، مضيفا: ''هذه الرواية شاهد من شواهد الذين يعيشون عمق فلسطين من على بعد آلاف الأميال، من غرب الجزائر، من هدى درويش''. وتعتبر الرواية الأولى لهدى درويش، وهي طالبة في معهد الطب بالجزائر العاصمة، بمثابة لوحة درامية تحكي القضية الفلسطينية بأسلوب شاعري يلامس المأساة ويسبر أغوارها. نجد في رواية ''أمال.. حب يبحث عن وطن متبوع بخلود الياسمين''، كثيرا من الأفكار الرومانسية التي تترجم تمسك هدى درويش بأم القضايا العربية. وتنبئ الرواية بميلاد روائية تمسك بزمام الحكي وبناصية اللغة.