أكد، أمس، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأبواب المفتوحة على مصالح الأمن العمومي في طبعتها ال31 بسطيف، أنه غير راض عن النتائج المتوصل إليها، بحكم أن المديرية لم تصل بعد للأهداف المسطرة. و قال اللواء ، في إجابته على سؤال حول طريقة تعامل الشرطة مع الاحتجاجات، بأن مديرية الأمن الوطني تفضّل أن تبق لمدة يوم كامل وهي تساير المواطنين بالهدوء، بدلا من أن تقمع حركة احتجاجية بالقنابل المسيلة للدموع وغيرها من وسائل التدخل في مدة 20 دقيقة. و أضاف اللواء، وهو يختتم الأبواب المفتوحة بأنه من المهم أن ننظّم مثل هذه التظاهرات، بحكم أهميتها في ربط علاقة مباشرة مع المواطن، والسماح له بالتعرف على جهاز الشرطة، الذي يتخذ من مبدأ العمل الجواري جوهرا له، ورغم هذا قال اللواء بأن مساهمة المواطن في عمل الشرطة مازالت ضعيفة وبعيدة عن التطلعات، مما يستوجب ضرورة توظيف كافة القدرات والمهارات، لخدمةوكسب ثقة المواطن، ليكون مرادفا لرجل الشرطة، مركّزا على منظومة التكوين، من خلال إعداد رجال لهم القدرة الكافية والكفاءة العالية لمواجهة التحديات الراهنة، فحسبه ما يزال الأمر يتطلب مزيدا من العمل الميداني.