أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل لدى إشرافه أمس على اختتام فعاليات التظاهرة الواحد والثلاثين للأبواب المفتوحة على مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، أن نسبة التغطية الأمنية فاقت ال 70 بالمائة، وقال الهامل في كلمته بالمناسبة »أنا ضد كل أشكال الحقرة ولن أقبل أن يهمّش شرطي أو مواطن«. أكد اللواء عبد الغاني الهامل أن الأهداف المسطرة لم تحقق كاملة بعد رغم الانفتاح الكبير للجهاز والعصرنة التي تعرفها مختلف مصالحه، مضيفا أنه منذ تنصيبه على رأس هذا الجهاز بادر إلى فتح خلايا للإعلام على مستوى كل أمن ولاية عبر الوطن، كما أعطى تعليمات لكي تبقى أبواب الشرطة مفتوحة للمواطنين ورجال الإعلام. وأكد اللواء عبد الغاني الهامل أن الأهداف التي وضعتها قيادة الأمن الوطني لن تحقق دون مساهمة المواطن في تحقيق الأمن وإرساء دعائم السلم والأمن في الجزائر، مشيرا في نفس السياق إلى أن الجهود متواصلة من أجل تحقيق جميع الأهداف لصالح الوطن والمواطن والمؤسسة الأمنية. أما عن الإستراتيجية التي يعتمدها جهاز الشرطة فأكد أنها تتركز بالدرجة الأولى على العمل في شفافية وتوفير الأمن للمواطن، والاستماع إلى كل انشغالاته وتعريفه بحقوقه وواجباته. وفي سياق حديثه أكد اللواء الهامل أنه اتخذ العديد من القرارات منها إبعاد إطارات وأعوان الشرطة من ولايات انتماءاتهم، وتسخير لهم كل ظروف العمل اللائق، وكل هذا يدخل في إطار احترافية جهاز الشرطة، وجدد الرجل الأول في الشرطة تأكيده أنه لن يسمح بإنشاء نقابات داخل القطاع. وقام المدير العام للأمن الوطني خلال تواجده بسطيف بزيارة الأبواب المفتوحة حيث قدمت له حصيلة نشاطات وعمل مختلف فرق الأمن الوطني خلال السنتين الأخيرتين، منها إحصائيات حوادث المرور وإحصائيات الجريمة المنظمة عبر الولاية، كما قام بتكريم المتفوقين البراعم في السياقة واحترام قانون المرور في الحظيرة المرورية الخاصة بالأطفال والتي تم إعدادها خصيصا لهذا الحدث بساحة قصر المعارض بالمعبودة. كما قام المدير العام للأمن الوطني خلال هذه الزيارة بتفقد ورشة إنجاز 100 سكن اجتماعي تساهمي وهذا على مستوى حي قاوة وتندرج ضمن حصة 500 وحدة تم تخصيصها لفائدة أفراد الأمن الوطني بلغت الأشغال بها نسبة جد متقدمة، على أن تسلم خلال الأشهر القليلة القادمة، ليشرف اللواء الهامل بعد ذلك على توزيع قرارات الاستفادة من 100 وحدة سكنية اجتماعية تساهمية بالحي التساهمي المتواجد في المدخل الغربي الجنوبي بمدينة العلمة، ليقوم بعدها بتدشين مقر أمن دائرة جميلة الذي رصد له مبلغ يفوق 7.5 مليار سنتيم، وكذا تدشين مقر مرقد العزاب بذات الدائرة.