لم يتمكن فريق اتحاد البليدة من إنعاش حظوظه في القسم الأول بعد تعثره فوق ميدانه، في استضافته أمس لمولودية العلمة في لقاء انتهى بالتعادل بهدف لمثله. المرحلة الأولى كانت بدايتها قوية من جانب المحليين الذين فرضوا ضغطا كبيرا على مرمى الحارس بوطريق، وهو الضغط الذي تكلل بالوصول إلى شباكه في الدقيقة 14 بواسطة المدافع دفنون، بعد مخالفة من حريزي على الجهة اليسرى. وكاد نفس اللاعب يضاعف النتيجة في الدقيقة 18 بتسديدة قوية مرت جانبية. وبعدها جاء رد الزوار في الدقيقة 23 بعمل فردي من قروي بالرجل اليسرى مرت قريبة من القائم الأيمن في الدقيقة ,23 نفس اللاعب يفتح على الجهة اليمنى إلى بولمدايس الذي مرت رأسيته فوق الإطار. وكانت هذه المحاولة الأخيرة في المرحلة الأولى التي انتهت لصالح اتحاد البليدة بهدف دون رد. المرحلة الثانية كانت كلها لصالح الزوار الذين استغلوا عودة المحليين إلى الخلف، حيث كاد قراوي في الدقيقة 48 يعدل النتيجة بتسديدة أرضية، حولها فاواوي إلى الركنية. وفي الدقيقة 58 يفتح اللاعب بالمقران على الجهة اليمنى يستقبلها بولمدايس برأسية مرت على الجانب الأيسر لمرمى الحارس. واستمر ضغط الزوار ليثمر في الدقيقة 70 عن طريق ركلة جزاء بعدما لمس المدافع شبيرة الكرة بيده داخل منطقة العمليات، نفذها قراوي بنجاح محققا التعادل لمولودية العلمة. وجاءت محاولات فريق اتحاد البليدة عقيمة بعد تراجع الزوار إلى الخلف، ولم يتمكن شبيرة من مضاعفة النتيجة بتسديدة قوية في الدقيقة 85 أخرجها الحارس إلى الركنية، لينتهي اللقاء بالتعادل الذي جعل اتحاد البليدة يتجه نحو الرابطة المحترفة الثانية.