أكدت البليدة عودتها القوية في المباريات الأخيرة وأضافت أمس فوزا جديدا على حساب مولودية العلمة بهدفين دون مقابل دعّمت به حظوظها أكثر في تحقيق البقاء ضمن بطولة القسم الأول. المرحلة الأولى كانت في معظمها لصالح البليدة خاصة في النصف ساعة الأول أين تحكم أشبال المدرب عساس في سير اللعب كما ينبغي، رغم أن أول فرصة في اللقاء أتيحت للمنافس بعد خطأ من المدافع سباعي في إبعاد الكرة التي استقبلها حديوش وسدّد بقوة غير أنها مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر، وكان رد البليدة على هذا التهديد قويا بواسطة إزيشال الذي كاد أن يخادع الحارس صحراوي برأسية بعد فتحة شعواو على الجهة اليسرى، لكنها مرت فوق الإطار بقليل، وفي (د8) تبادل ثنائي بين حريزي وتلبي هذا الأخير راوغ أحد المدافعين وبتسديدة قوية أسكنها في الزاوية اليسرى للحارس صحراوي، وعاد بعدها إزيشال الذي إستقبل فتحة من شعواو على الجهة اليسرى، راقب الكرة وسددها باليسرى مرت جانبية عن القائم الأيمن في (د15). رد الزوار على هذه اللقطة في (د19) بواسطة ملولي الذي إرتقى فوق الجميع بعد ركنية محفوظي لكن رأسيته أخطأت الإطار، وكاد بلحاج أن يعادل النتيجة بكرة ثابتة من بعد 30 مترا لولا يقظة الحارس غالم الذي أبعد الكرة في (د28)، قبل أن يعود مسجل الهدف تلبي الذي كاد أن يضاعف النتيجة بعد ركنية حريزي حيث مرت كرته بالعقب ببضع سنتمترات على مرمى الحارس صحراوي في (د39)، وكانت آخر محاولة في هذه المرحلة من حريزي الذي إنطلق من وسط الميدان تقريبا سدد كرة قوية مرت فوق الإطار بقليل في (د41). المرحلة الثانية كانت بدايتها قوية من جانب المحليين الذين فرضوا ضغطا كبيرا على مرمى الحارس صحراوي وبدوا أكثر إصرارا على إضافة الهدف الثاني، حيث تلقّى حريزي كرة في العمق من إزيشال في (د52) سدّد أرضية مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن، نفس اللاعب وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس في (د53) بعد تمريرة من بلوصيف لكن تسديدته صدها الحارس صحراوي بصعوبة، وفي (د55) إستغل إزيشال خطأ من أحد مدافعي المنافس أخذ الكرة بالرأس راوغ أحد المدافعين ووضع الكرة بطريقة جميلة في الزاوية اليمنى للحارس موقّعا الهدف الثاني، هذا الهدف زاد من حماس لاعبي البليدة الذين كادوا أن يضيفوا الهدف الثالث في (د64) بواسطة جاهل الذي سدد كرة قوية من حدود منطقة العمليات أخرجها الحارس بصعوبة إلى الركنية، ولم يكن رد الزوار قويا في هذه المرحلة سوى على مرتين الأولى كانت في (د72) بواسطة البديل خاوة الذي تلقى فتحة على الجهة اليمنى من محفوظي لكن رأسيته مرت فوق الإطار، وفي (د78) عمل فردي من حديوش الذي راوغ مدافعين وسدد بقوة، الحارس غالم صدها ببراعة، وكاد إزيشال أن يضيف الهدف الثالث في (د88) بعد كرة طويلة من الدفاع إستقبلها وسدد بقوة بالرجل اليسرى لكنها مرت جانبية عن القائم الأيسر وكانت آخر ما شاهدنا في هذا اللقاء الذي إنتهى لصالح البليدة بهدفين دون مقابل. -------------------------- عسّاس: “المهم النقاط الثلاث وكنا أكثر إرادة” “نحن سعداء لهذا الفوز الذي حققناه وأكدنا به عودتنا القوية في المباريات الأخيرة، كنت متخوّفا كثيرا من أن يدخل لاعبيّ هذا اللقاء بغرور أكبر بعد المباراة الكبيرة التي لعبوها في عنابة لكنهم وضعوا أرجلهم على الأرض وإحترموا المنافس الذي لعب هو الآخر بحرارة وخلق لنا بعض الصعوبات، لكن لاعبيّ كانوا أكثر إرادة لتحقيق الفوز وأشكرهم على ذلك، الآن سنواصل اللعب من دون ضغط كبير، لكننا لن نتساهل وإنما سنلعب بنفس الإرادة في المباريات القادمة”. خزار: “الهدف المبكّر أثّر علينا سلبًا” “تنقلنا إلى البليدة بهدف العودة بنقطة التعادل على الأقل لتأكيد نتائجنا الأخيرة خارج الديار ومضاعفة حظوظنا في تحقيق البقاء لكن اللاعبين لم يدخلوا المباراة منذ البداية بشكل جيد بدليل أن المنافس سجل علينا قبل عشر دقائق من بداية المرحلة الأولى، وهو الهدف الذي أثر علينا سلبا، وفي المرحلة الثانية سارت الأمور بنفس الطريقة حيث تلقينا هدفا مبكرًا قضى على معنويات اللاعبين في العودة في النتيجة، لكن هذه الهزيمة لن تثني من عزيمتنا وسنتداركها”. ------------------- عسّاس أقحم شعواو وأوسعد أساسيين مثلما أشرنا إليه في أعدادنا الفارطة أقحم المدرب عساس شعواو على الجهة اليسرى لخلافة شبيرة المعاقب، ورغم أن اللاعب لم يلعب في منصبه الأصلي إلا أنه أدى ما عليه في هذا اللقاء، وأقحم المدرب أوسعد في وسط الميدان لخلافة حرباش المعاقب أيضا، وكان أوسعد أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان حيث أكد أنه يستحق مكانته في التشكيلة الأساسية، خاصة في الجانب الهجومي أين قدّم العديد من الكرات إلى المهاجمين . جاهل اصطدم بلوحة إشهارية وأحدث طوارئ اصطدم وسط الميدان جاهل في أحد الصراعات على الكرة مع أحد لاعبي مولودية العلمة بإحدى اللوحات الإشهارية التي كانت على حافة الملعب، ما جعله يسقط أرضا حيث كانت إصابته تبدو بالغة وأحدث طوارئ حقيقية في أوساط اللاعبين والأنصار، وبقي اللاعب يعالج على خط التماس لبضعة دقائق قبل أن يعود إلى الملعب ويواصل اللعب بصفة عادية وهو ما أراح الطاقم الفني ورفاقه اللاعبين. بوتابوت خارج حسابات الطاقم الفني كان المهاجم بوتابوت خارج حسابات الطاقم الفني حيث لم يستدعه المدرب عساس للمرة الثانية على التوالي بعدما استغنى عنه أيضا في لقاء عنابة، وكان بوتابوت يأمل في توجيه الدعوة له في هذا اللقاء بعدما شارك في جميع الحصص التدريبية بعد لقاء عنابة ماعدا حصة تدريبية واحدة بسبب المرض، لكن ذلك لم يشفع له للتواجد في قائمة 18، وهو ما يؤكد أن عودة اللاعب إلى التعداد لن تغيّر من وضعيته شيئا وربما سيجد نفسه خارج حسابات الطاقم الفني إلى نهاية الموسم. عسّاس وحمناد لم يجلسا طيلة التسعين دقيقة عكس ما كان عليه الحال في المباريات الفارطة أين كان المدرب عساس يكتفي بمتابعة اللقاء من مقعد الاحتياطيين ويمنح مهمة توجيه اللاعبين لمساعده حمناد، فإن أهمية هذه المباراة جعلت عساس واقفا على خط التماس رفقة حمناد طيلة التسعين دقيقة يقدمان النصائح للاعبين، وعاشا المباراة على الأعصاب. أنصار البليدة لبّوا النداء وحضروا بأعداد معتبرة حضر أنصار البليدة هذا اللقاء بأعداد معتبرة ولبّوا نداء اللاعبين الذين طلبوا منهم الحضور بقوة من أجل الوقوف إلى جانبهم، حيث يمكن القول أن العدد الذي حضر أمس إلى ملعب “تشاكر” هو الأكثر منذ بداية مرحلة العودة، وكان الفوز الذي عادت به التشكيلة من عنابة حافزا كبيرا للأنصار الذين إستعادوا الثقة في فريقهم وحضروا بقوة لمساندته. خزار “لا حدث” في البليدة لم يصنع المدرب خزار الحدث في البليدة أمس رغم الطريقة التي خرج بها من البليدة نهاية الموسم الفارط والإتهامات الخطيرة التي أصدرها في حق زعيم، حيث إستقبل البليدية هذا المدرب بطريقة عادية حيث لم يصفقوا عليه ولم يشتموه، أي أنه كان بمثابة لا حدث في البليدة، وللإشارة فإن خزار تفادى الحديث مع زعيم بالنظر إلى العلاقة المتوترة بينهما. تحدّث مع عسّاس قبل اللقاء قبل بداية اللقاء بدقائق تحدث المدرب خزار لحوالي خمس دقائق مع مدرب البليدة عساس، وكشف لنا مصدرنا أن خزار هنّأ عساس على العمل الذي يقوم به في البليدة وقدرته على إخراجها من الوضعية الصعبة التي كانت تتواجد فيها، ويذكر أن خزار وعساس درسا معا في وقت سابق للحصول على ديبلوم التدريب. مباراة داخل مباراة بين بلّحول ومونڤولو عرفت المواجهة مباراة أخرى بين المهاجم “مونڤولو” من جانب مولودية العلمة والمدافع بلحول من جانب البليدة حيث فرض عليه بلحول مراقبة لصيقة ولعب معه بحرارة كبيرة، ما جعل “مونڤولو” يطلب في أكثر من مرة الحكم بالتدخل حتى يمنحه الأخطاء لكن الحكم غالبا ما كان يأمر بمواصلة اللعب، وتدخل في بعض المرات مطالبا إياهما اللعب بهدوء. إزيشال وفّى بوعده ووقّع السابع مثلما وعد به المهاجم إزيشال في الحوار الذي أجريناه معه قبل اللقاء بأنه سيسجل في هذا اللقاء فعلها بعد عشر دقائق من بداية المرحلة الثانية، حيث سجل الهدف الثاني لفريقه بطريقة جميلة بعدما خطف الكرة من أحد مدافعي المنافس وراوغ الآخر بطريقة فنية جميلة قبل أن يضع الكرة في زاوية مغلقة للحارس صحراوي الذي لم يتمكّن منها، ويعد هذا الهدف السابع لهذا المهاجم منذ عودته إلى البليدة في مرحلة العودة لينفرد بصدارة هدّافي الفريق ويؤكد مرة أخرى أنه مهاجم من الطراز الرفيع، وكعادته أهدى إزيشال هدفه إلى زعيم. --------------------------- طواولة يتفق مع زعيم ولاعبان من تيسمسيلت تفاوضا مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا الفارطة، فإن وسط ميدان ترجي مستغانم طواولة سيكون أول الموقعين في البليدة تحسبا للموسم المقبل، فقد كشف لنا مصدر موثوق أن اللاعب تحدث مع زعيم هاتفيا أول أمس ومنح موافقته على تقمص ألوان البليدة، حيث وعد زعيم بالتنقل إلى البليدة خلال الأيام القليلة القادمة للتفاوض على العقد الذي يربطه بالفريق، وأضاف مصدرنا أن زعيم أقنع اللاعب في المكالمة الهاتفية التي جمعتهما، وتم الاتفاق بنسبة كبيرة حول الجانب المالي، ولم تبق سوى بعض التفاصيل التي سيتم الاتفاق عليها بصفة نهائية بعد حلول اللاعب بالبليدة، ولا نستبعد أن يكون اللاعب أول الموقعين تحسبا للموسم المقبل. فضّل البليدة على “الحمراوة” والوفاق وأكد مصدرنا أن طواولة كان مطلوبا أيضا في مولودية وهران ووفاق سطيف، لكن زعيم عرف كيف ينتزع موافقته خاصة أن هذا الأخير كان أكثر تحمسا للحصول على خدمات اللاعب، كما أن طواولة تخوف من الانضمام إلى مولودية وهران بسبب المشاكل التي يعيشها هذا النادي، ورفض عرضا من الوفاق بسبب تخوفه من عدم منحه الفرصة لاسيما أن الوفاق يملك العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة في وسط الميدان والاعتماد على طواولة سيكون مستبعدا. يملك إمكانات معتبرة وسيُقدم الإضافة أجمع بعض التقنيين الذين اتصل بهم زعيم للوقوف على مستوى طواولة بمن فيهم مدربه السابق في ترجي مستغانم والحالي للبليدة عساس، على أن اللاعب يعد من بين أحسن اللاعبين في منصب صانع ألعاب في بطولة القسم الوطني الثاني وقادر على اللعب في الدرجة الأولى بسهولة، كما أنه يملك إمكانات معتبرة في الجانب الهجومي وسجل العديد من الأهداف مع فريقه سواء هذا الموسم أو الموسم الفارط، ولم يتردد هؤلاء في التأكيد أن طواولة سيفرض نفسه في البليدة ويقدم الإضافة اللازمة. عسّاس لعب دورا كبيرا في إقناعه لعب المدرب عساس دورا كبيرا في إقناع طواولة بمنح موافقته النهائية على تقمص ألوان البليدة بعدما تحدث معه أكثر من مرة، حيث أكد له عساس أنه (اللاعب) قادر على فرض نفسه في البليدة التي تملك تشكيلة شابة، كما أنها لا تعاني من صراعات ومشاكل بين اللاعبين لأن معظمهم قدموا من الأقسام السفلى وكل ما يهمهم هو فرض أنفسهم، كما أن طواولة يدرك جيدا أن مدربه السابق يثق فيه كثيرا وسيعتمد عليه الموسم المقبل ولن يهمشه أو يبقيه على مقعد الاحتياط، لأن كل المعطيات توحي بأن عساس سيبقى على رأس العارضة الفنية. لاعبان من تيسمسيلت تفاوضا أول أمس من جانب آخر كشف لنا مصدرنا أن إدارة اتحاد البليدة اتصلت بلاعبين من تيسمسيلت هذا الأسبوع، أحدهما وسط ميدان دفاعي والآخر وسط ميدان هجومي، وقد حل هذين اللاعبين بالبليدة أول أمس وتفاوضا مع زعيم الذي قدم لهما عرضه المالي بعدما تأكد من قدراتهما الفنية والبدنية بناء على معلومات موثوقة تحصل عليها من طرف أحد المسيرين الذي تنقل خلال إحدى المباريات الأخيرة التي لعبها فريقهما وعاينهما قبل أن يمنح الضوء الأخضر للتعاقد معهما، حيث أكد لزعيم أن البليدة لن تندم في حال التعاقد معهما، لكن إلى حد الآن لازالا لم يوقعا وإنما منحهما زعيم نسخة من العقد وطلب منهما الإطلاع عليه براحة قبل الموافقة على التوقيع. نجاح بوقاسم وبعض لاعبي الأقسام السفلى حفّز الإدارة على التعاقد معهما ما حفز الإدارة على الإتصال بهذين اللاعبين من أجل استقدامهما الموسم المقبل، هو نجاح صفقة الحارس بوقاسم الذي استقدمته بداية هذا الموسم من وداد تيسمسيلت، فرغم أن اللاعب لم يلعب مباريات كثيرة هذا الموسم بسبب تواجد الحارس غالم الذي فرض نفسه ونال ثقة الطاقم الفني بحكم خبرته الطويلة مقارنة بالحارس بوقاسم إلا أن هذا الأخير تألق في جميع المباريات التي لعبها في مرحلة الذهاب وأكد أنه صفقة جيدة، كما أن نجاح بعض اللاعبين الذين تعاقدت معهم الإدارة من الأقسام السفلى على غرار كرايمية، سباعي، جمعوني وعابد ولاعبين آخرين زاد من رغبة الإدارة في التعاقد مع هذين اللاعبين . مهاجم مغترب سيخضع إلى التجارب من جانب آخر سيلتحق مهاجم مغترب من “نيس” بالبليدة قبل نهاية الموسم الكروي الحالي من أجل الخضوع إلى التجارب الفنية والبدنية قبل أن يقرر المدرب عساس إذا ما كان سيحتفظ به أم لا، وحسب مصدرنا فإن هذا اللاعب ليس هو الذي أشرنا إليه في عددنا ما قبل الفارط والذي قيل أنه سيكون مفاجأة، وإنما مهاجم يبلغ من العمر 22 سنة يدعى جمعاوي وسبق له أن لعب في بعض الأندية الهاوية والموسم الفارط كان ضمن فريق ينشط في الدرجة الثالثة وسيأتي إلى البليدة على أمل النجاح في التجارب فيها. ----------------------- أواسط البليدة فازوا على العلمة بهدفين مقابل هدف فاز أواسط إتحاد البليدة على نظرائهم من مولودية العلمة بهدفين لهدف واحد في اللقاء الذي إحتضنه ملعب العفرون، وبعد نهاية اللقاء أهدى أواسط البليدة هذا الفوز لمدربهم صالح سلة الذي دخل القفص الذهبي يوم الإثنين الفارط، وهو ما زاد من فرحة هذا الأخير.