يعاني الشاب عمار، 24 عاما، من مرض نادر، يتمثل في صغر حجم مثانته البولية، حرمته الدراسة، بل حتى الحياة الطبيعية، بما أن ذلك أثر سلبا على نمو جسمه وصحته. ولم تبخل عائلة حدادي في معالجة ابنها رغم فقرها، حيث تنقلت به عبر العديد من المستشفيات والعيادات على المستوى الوطني، دون أن تجد له علاجا مناسبا، ما عدا إجراء عملية جراحية لتوسيع مثانته في مستشفى آيت إيدير باءت بالفشل. وأمام إقرار الطاقم الطبي المشرف على الحالة بضرورة نقله إلى الخارج من أجل إخضاعه لعملية ثانية، تناشد عائلة عمار ذوي القلوب الرحيمة مساعدتها من أجل إنقاذ حياة ابنها.