أطلقت مصر حملة لتنظيم الدورة التصفوية الكروية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012)، وهي الدورة التي ترشحت لها الجزائر لتنظيمها شهر ديسمبر القادم. ونظم رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، أمس بالقاهرة، ندوة صحفية، وجه فيها رسائل إلى الحكومة المصرية، لدفعها إلى تقديم ضمانات تخص قدرتها على تنظيم الدورة خاصة من الناحية الأمنية. وأعرب زاهر عن أمله فى استضافة مصر لنهائيات التصفيات المؤهلة للألعاب الاولمبية، موضحا أن الأمر يوجد فى يد مجلس الوزراء، خاصة وأن الأمر مرهون، في تقديره، مثلما تناقلته تقارير صحفية مصرية أمس، بتقديم ضمانات لاستضافة هذا الحدث، في ضوء الأحداث السياسية التي تعرفها مصر إلى غاية الوقت الحالي. وترشحت الجزائر لتنظيم الدورة التي تشارك فيها ثمانية منتخبات، منها المنتخبان الأولمبيان الجزائري والمصري، لدعم فرص ''الخضر'' في التأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة لأول مرة منذ عام 1980 تاريخ آخر مشاركة للجزائر في أولمبياد موسكو. وبدأت الحرب الإعلامية بين المنتخبين المصري والجزائري قبل أيام، عندما نقلت الصحف المصرية، تصريحا للمدرب المصري، جاء فيه أنه يريد تحاشي مواجهة الفريق الجزائري في الدورة التصفوية، لضمان التأهل دون متاعب، ونفس الرغبة عبر عنها المدرب الجزائري عز الدين أيت جودي ل''الخبر''، بسبب الحساسية التي لم يستطع الجانب المصري إزالتها من سماء العلاقات بين البلدين، رغم الخطوات التي اتخذتها السلطات السياسية في بلد ''أم الدنيا''.