جدد نواب وإطارات ومنتخبو الأفالان بعين الدفلى، المعارضون لقرار إعادة تعيين المحافظ السابق سيناتور الحزب، السيد أحمد حنوفة، على رأس المحافظة من جديد، مطلبهم لعبد العزيز بلخادم، الأمين العام للأفالان، بإلغاء القرار الذي وصفوه ب''الخطأ الجسيم''، لذلك يستوجب، حسبهم، مثلما جاء في نص البيان الصادر عن خلية الأزمة التي أنشأها هؤلاء للاستمرار في الاحتجاج ومتابعة تداعيات القرار، ضرورة ''تصحيحه بالعدول عنه من أجل إنقاذ الحزب من تكرار التجاوزات وحالة التعفن والانقسام والانسداد التي لازمت الحزب طيلة العهدة السابقة، نتيجة لتصرفات المحافظ وتسلطه الانفرادي في اتخاذ القرار مدة خمس سنوات لم يفتح خلالها، حسب المحتجين، مقر المحافظة، كما لم تعقد الجمعيات الانتخابية الخاصة بمكاتب القسمات التي تم تجديدها بالتعيينات الارتجالية في المقاهي ومساكن الفائزين برضا المحافظ. وناشد بيان الغاضبين الأمين العام للحزب، للمرة الألف على حد تعبيرهم، ''التدخل لتغيير المحافظ قبل فوات الأوان، لأن الإصرار على التمسك بهذا القرار سوف يؤدي، حسب هؤلاء، إلى ''فقدان جزء كبير من الوعاء الانتخابي في هذه الولاية خلال الاستحقاقات القادمة''. من جهة أخرى، لم نتمكن من الاتصال بالمحافظ للرد على هذه الانتقادات الموجهة له مجددا من طرف معارضيه، لكنه كان قد أكد، في اتصال سابق مع ''الخبر''، أنه تم انتخابه عن طريق الجمعية العامة التي لم يحضرها لأنه كان خارج الوطن، أما مسألة تعيينه فكانت من قبل الأمين العام للحزب الذي جدد فيه الثقة، نافيا كل الاتهامات الموجهة إليه من طرف معارضيه.