عثر مصلون بمراحيض أحد مساجد بلدية أنسيغة بخنشلة، أمس، على العلم الوطني مدنسا ومرميا ومشوها، الأمر الذي أثار استياء ودهشة المصلين الذين أعلموا إمام المسجد، فثار هو الآخر على هذا الفعل، ودعا إلى احترام الرموز الوطنية، مؤكدا على أن احترام العلم الوطني احترام للشهداء الذين سقطوا منذ أن تعرضت الجزائر لمختلف أنواع الاستدمار بما فيها الفرنسي، وأضاف بأن من أراد فرنسا والعيش فيها فالأبواب له مفتوحة، محذرا من أن يطال هذا الفعل مقدسات الأمة وثوابتها. ومباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة راح المصلون يتساءلون عن هوية من قام بهذا الفعل، الذي يعد الأول من نوعه في هذه البلدية خاصة والولاية عامة، وقام بعض المصلين باستجواب بعض الأطفال، وحتى الكبار لعلهم يصلون إلى الفاعل.