لم يمض سوى أسبوع على قيامه بعملية سرقة بالخطف ضد سيدة كانت تسير بشارع الهلال الأحمر ببواسماعيل في تيبازة واختفائه بسرعة البرق، وما تبع ذلك من صراخ الضحية وتقديمها شكوى ضد مجهول لدى مصالح أمن دائرة بواسماعيل، حتى وقع اللص في شباك الشرطة عن طريق الصدفة. بينما كانت الضحية تستمتع بعطلتها بشاطئ البحر بمنطقة مخلوفي بالدواودة البحرية، في محاولة نسيان ما تعرضت له ببواسماعيل، فإذا باللص الذي خطف منها عقدها الذهبي، يأتي ليجلس بالقرب منها على شاطئ البحر دون أن يتعرف على ملامحها بل ودون أن يشعر أنه قدم برجليه ليلقى جزاءه. وبمجرد خلعه ملابسه وتوجهه إلى مياه البحر للسباحة، تعرفت السيدة على وجه سارقها، وقدمت بلاغا ضده على مستوى مركز الشرطة المحاذي للشاطئ. وما أن خرج المشتبه به من مياه البحر، حتى وجد رجال الأمن رفقة الضحية في انتظاره، ليلقى عليه القبض. ويتعلق الأمر بالمدعو ''ب. ف'' 21 سنة، من ولاية البليدة، الذي تم تحويله إلى مقر الأمن الحضري بالدواودة وهناك تعرفت الضحية عليه عن قرب.