ارتفع عدد الأيتام المتكفل بهم في الجزائر إلى تسعة آلاف طفل، يقيمون في عشر ولايات، حسبما أفاد به رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث ''فورام''، البروفيسور مصطفى خياطي، في تصريح ل''الخبر''. وأوضح خياطي أن من بين العدد المذكور، تم إحصاء 248 مكفول تحصلوا على شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا هذا العام (8 أيتام من بن طلحة و5 من المنيعة و2 من تيارت)، مشيرا إلى أن عملية التكفل باليتامى من طرف هيئته التي انطلقت سنة 2005 تتم بمساعدة محسنين جزائريين وأجانب، عبر الهلال الأحمر الجزائري. وذكر نفس المتحدث أن الهلال الأحمر الإماراتي يتكفل ب40 بالمائة من مجموع المستفيدين من منحة تقدر بتسعة آلاف دينار كل ثلاثة أشهر، تصب مباشرة في الرصيد الجاري من الكفيل إلى المتكفل به، تحت إشراف الهلال الأحمر الجزائري. وأوضح خياطي، على هامش حفل تكريم النجباء من التلاميذ بمقر الهيئة بتيارت، أن ''هيئة فورام ستنشط في الولايات التي تجد فيها المساعدة المعنوية من المسؤولين''، مشيرا إلى ولاية أدرار التي خصصت مقرا للهيئة، سيسمح بتنظيم حملة تضامنية لإجراء 400 عملية جراحية في شهر فيفري القادم لفائدة سكان المنطقة.