دافع الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن سياسة ''الكوطات'' التي فجّرت فضيحة قبل أشهر في بيت الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. قال بلاتيني، في حوار لمجلة ''جون أفريك'' بأن المديرية الفنية للاتحادية الفرنسية ''مهمتها تكوين لاعبين للمنتخب الفرنسي، وليس لبولونيا أو كرواتيا أو الجزائر. فلابد أن يختار اللاّعبون منذ سن ال 18 سنة بين بلدهم الأصلي والبلد الذي يعيشون فيه''، مضيفا ''النقاش حول اللاّعبين المزدوجي الجنسية كان لابد منه''. وأثنى ميشال بلاتيني على فطنة وذكاء محمّد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبعد نظره، مشيرا ''الاتحادية الدولية لكرة القدم عدّلت القوانين سنة 2003 بطلب من محمّد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي انتبه للأمر مبكّرا. وخضع قرار ''الفيفا'' ساعتها للتصويت، وبدا هذا التصويت سياسيا''. وأضاف رئيس الاتحاد الأوروبي، مدافعا عن المديرية الفنية للاتحادية الفرنسية لكرة القدم بسبب التفكير في ''نظام الكوطات''. ليقول مخاطبا الصحفي ''تصوّر رد فعل الجزائريين لو أن فرنسا استقدمت لاعبا جزائريا بارعا في السابعة عشرة من العمر؟''. وقال بلاتيني بأنه صوّت على ملف قطر لاحتضان كأس العالم ,2022 غير أنه قال بأنه يجب إجراء النهائيات في فصل الشتاء. ودعا قطر إلى ضرورة إشراك جيرانها من بلدان الخليج في تنظيم الدورة، دون أن يعلّق على إقصاء القطري بن همّام مدى الحياة، مكتفيا بالقول ''بن همّام ترشّح لرئاسة ''الفيفا'' لمعارضته لطريقة تسيير بلاتير للإتحادية الدولية لكرة القدم''. مشيرا بأنه يعارض أيضا دخول المستثمرين الأجانب في رأس مال الأندية الأوروبية.