أفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن تمكنت نهاية الأسبوع، من تفكيك شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية على مستوى بلدية الثنية بولاية بومرداس. وحسب نفس المصادر، فإن توقيف عناصر هذه المجموعة جاء على خلفية التحقيقات التي شرعت فيها قوات الأمن بالثنية، عقب نجاحها في إحباط العملية انتحارية التي كانت الجماعات الإرهابية تسعى لتنفيذها باستعمال أحزمة ناسفة في وسط العاصمة. للإشارة هذه العملية التي تم فيها القضاء على انتحاريين، ذكر مصدر حكومي أنه كان من ضمنها ابن القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ على بلحاج، وهو ما يؤكده هذا الأخير الذي قال ل''الخبر'' إن قوات الأمن لم تتصل به ولم تبلغه بمقتله. وأشارت ذات المصادر إلى أن شبكة الدعم والإسناد التي أوقفتها قوات الأمن تتشكل من 05 عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و35 سنة، وينحدرون من مناطق قريبة من الثنية. وحسب المعطيات الأولية فإن عناصر الشبكة كانوا يقدمون المؤونة، ويرصدون تحركات قوات الأمن في المنطقة ويقدمونها لفائدة العناصر الإرهابية النشطة ضمن كتيبة الأرقم التي تستعملها لتنفيذ اعتداءاتها الإرهابية ولابتزاز المواطنين، خصوصا عبر المحور الرابط بين ثنية وسي مصطفى وحتى زموري.