فندت مصالح الأمن وجود حالات اقتحام للمنازل على مستوى حي الصنوبر بحيدرة، كما جاء على لسان بعض السكان لوسائل الإعلام. وكشفت خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، عن تسجيل إصابة 95 شرطيا من بينهم ضباط منذ بداية حالة التوتر في الحي. وحاولنا معرفة موقف مصالح الشرطة إزاء ما تم تناوله عن وقوع تجاوزات من بينها اقتحام منازل وحالات تعذيب، كما جاء على لسان سكان حي الصنوبر بحيدرة، حيث يعترض المقيمون على بناء موقف سيارات ومركز تجاري، فقال مسؤول خلية الاتصال والصحافة ''نفند تفنيدا قاطعا وقوع تجاوزات من قبيل اقتحام منازل، نفس الشيء بالنسبة لحالة التعذيب المزعومة حيث نكذب هذا تكذيبا قاطعا''. وأضاف المتحدث ''تحرص قوات الأمن على أداء مهامها وفق ما يخوله لها القانون، فلا يمكن لأي عون أن يقتحم منزلا دون إذن بالتفتيش صادر عن مصالح العدالة، والهدف من التعزيزات الأمنية بحي الصنوبر هو توفير الأمن للمواطنين''. وعن التعزيزات الأمنية الكبيرة المسخرة في الحي، قال مصدر مأذون ''يكفي مشاهدة كمية الزجاجات الحارقة والحجارة ومختلف الأشياء التي تم رشقها على أعوان الشرطة للتأكد أن التعزيز الأمني المكثف ملائم، والدليل أنه منذ بداية الأحداث أصيب 95 شرطيا من بينهم ضباط بجروح بعضها خطيرة لتلقيهم زجاجات حارقة وحجارة، ونحن نحرص على احترام الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الأوضاع، وأؤكد أيضا أن أخبار اقتحام منازل لا أساس لها من الصحة''.