سجلت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة منذ بداية رمضان انخفاضا في نسبة الاعتداءات على المواطنين في محاور الطرقات، بفضل التشكيل الأمني الذي عزز مهام فرق وسرايا أمن الطرقات بفصائل للأمن والتدخل، مع الاستخدام الأوسع للشبكة الموحدة للإعلام والاتصال ''يونيتال'' التي تحدد هوية السيارات المسروقة والأشخاص المبحوث عنهم في أقل من دقيقة. أفاد قائد المجموعة الولائية للدرك بالعاصمة، العقيد بلقصير الغالي، أثناء عرضه للإجراءات المتخذة لتأمين العاصمة خلال رمضان، بمركز العمليات بالشرافة، أمس الأول، بأن مصالحه اتخذت جملة من التدابير والإجراءات الردعية للحد من الاعتداءات على المواطنين خلال رمضان، بالعمل مع الجمعيات الشبانية لاحتواء العنف الذي تشهده بعض الأحياء، وتتم بالتنسيق مع اللجان التي تنشط على مستوى الأحياء. لتستمر العملية، يقول نفس المتحدث، إلى مابعد رمضان، بينما يبقى انشغال الدرك هذه الأيام حول كيفية الحد من سرقة المركبات، حيث كشف قائد المجموعة الولائية عن سرقة معدل 6 سيارات يوميا في العاصمة. كما عالجت وحدات الدرك منذ بداية رمضان بالعاصمة، 136 قضية تم على إثرها توقيف 95 شخصا تورطوا في السرقة الموصوفة والحيازة والمتاجرة بالمخدرات وتزوير واستعمال المزور، إلى جانب قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال. وأبرز تلك القضايا، قضية توقيف 9 أشخاص بتهمة تقليد وتزوير أوراق نقدية وحيازة أدوات ومعدات لصناعة الأوراق النقدية، حيث سمحت تحقيقات الدرك بالعاصمة بحجز مبالغ مالية مزورة وعتاد التزوير.