وضعت وحدات الدرك الوطني بالعاصمة، منذ بداية شهر رمضان، حدا لنشاط 7 عصابات إجرامية على مستوى إقليم اختصاص الدرك، أسفرت عن توقيف 30 مشتبها فيهم، متورطين في قضايا السرقة الموصوفة، الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، تزوير واستعمال المزور، الهجرة غير الشرعية والنصب والاحتيال· كما ألقت القبض على 42 شخصا مبحوث عنهم من طرف الجهات القضائية واسترجاع سيارتين مسروقتين· هذا ونتج عن تنفيذ المخطط الأمني الخاص لتأمين المواطنين في هذا الشهر الكريم، معاينة 136 قضية سمحت بتوقيف 95 شخصا تم تقديمهم أمام العدالة· هذا وأعلن العقيد غالي بلقصير، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، الذي تم تنصيبه حديثا على رأس المجموعة، بعد أن تولى المنصب نفسه في ولاية البليدة لمدة 4 سنوات، أن مصالحه بعد تحقيقها لنتائج إيجابية خلال النصف الأول من شهر رمضان، سوف تعتمد نفس الإجراءات الأمنية بنفس القوة والفعالية إلى غاية اختتام هذا الشهر، مع اعتماد مخطط خاص سيتم تحديده هذه الأيام خلال يومي عيد الفطر، تتعلق محاوره بتأمين المساجد والمقابر، إضافة إلى الأماكن العمومية وفضاءات الراحة التي يتوافد عليها المواطنون وأيضا تنظيم حركة المرور وتسهيلها بالموازاة مع تشديد المراقبة على جميع محاور الطرقات المؤدية إلى العاصمة· حمض ”الأدييان” لتفكيك خيوط جرائم الاعتداء على الممتلكات في إطار متصل، كشف العقيد بلقصير في ندوة صحفية عقدها ليلة أول أمس بمقر مركز العمليات لمجموعة الدرك بالعاصمة، نشطها رفقة المقدم عبد الحميد كرود، رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، عن الشروع مؤخرا في تفكيك خيوط بعض القضايا الإجرامية على غرار السطو على المنازل التي يصعب تحديد المجرمين المقدمين عليه، وهذا عن طريق استخدام حمض ”الآدييان”، مشيرا إلى أن 50 بالمائة من القضايا في هذا النوع تم حلّها بواسطة الشرطة التقنية باستعمال أحدث التكنولوجيات والتقنيات·