''ما أحلى التستر بهذين العلمين''.. كلمات قالتها المطربة المغربية لطيفة رأفت وهي تضع العلمين الجزائري والمغربي على رأسها، لتعلن عن فتح الحدود ''الفنية'' بين البلدين، في انتظار فتح الحدود البرية، من على ركح مسرح الهواء الطلق شقرون حسني بوهران، ليلة أول أمس، وسط حضور جماهيري قياسي ردّد معظم أغانيها. اعتلت لطيفة المسرح مرتدية قفطانا مغربيا ذهبي اللون، وأدت أولى أغانيها، ولأول مرة بمرافقة الفرقة الموسيقية ''الباهية'' بقيادة المايسترو قويدر بركان، لكن بحضور اثنين من موسيقييها الأوفياء على آلتي ''السانتي'' والدربوكة، مطلقة العنان لحنجرتها، باعثة أغنية ''لوكان ما أنتوما أنا ما كاين والوا..''. ومن محاسن الصدف أن تزامن الحفل مع ذكرى نفي الملك الخامس، وهجوم الشمال القسنطيني، ومؤتمر الصومام يوم 20 أوت، لتستغل الفنانة الفرصة لتقديم تهانيها للشعبين الشقيقين، وقالت وهي تضع علمي البلدين على رأسها: ''ما أحلى التستر بهذين العلمين''.