كشف والي قسنطينة خلال اجتماعه أمس برؤساء جمعيات 65 حيا قصديريا، أن عملية القضاء عليها ستمكن خلال سنة واحدة من إنهاء معاناة قرابة 9 آلاف عائلة، إذ ستجرى عملية القرعة والحصول على عقود الكراء بعد العيد، كأول عملية في الجزائر. وتقرر إجراء عملية القرعة الخاصة بالقضاء على البيوت القصديرية عبر ولاية قسنطينة، الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، على أن يتبعه إمضاء قرابة 9 آلاف عقد كراء مع ديوان الترقية والتسيير العقاري، حيث وعد الوالي بتسليم كل البرامج السكنية الخاصة بعملية القضاء على البيوت القصديرية خلال سنة، ما سينهي معاناة 120 ألف نسمة، تعيش في القصدير في معظمها منذ سنوات الخمسينيات، حيث سيكون بإمكان العائلات المستفيدة متابعة مشاريع الإنجاز، والبدء في دفع مستحقاتهم لدى الديوان. من جهة أخرى هدد المسؤول الأول في الولاية المندسين وسط القوائم بمتابعتهم قضائيا، خاصة بعد أن اكتشفت اللجنة المكلفة بدراسة ملفات السكان وجود عائلات استفادة من قبل من برامج سكنية اجتماعية، محملا رؤساء الجمعيات المسؤولية لإنجاح العملية التي تعتبر الأولى على المستوى الوطني، حيث لم يسبق وأن قامت ولاية بإمضاء عقود برامج مع رؤساء جمعيات الأحياء لإنجاز سكنات اجتماعية، في مضمونها، إلا أن المستفيد يتحصل حتى قبل انتهاء أشغال البناء على عقد الكراء، مطالبا الجمعيات بالتحلي بروح المسؤولية ومنع أي تجاوز، كما طالبهم بمتابعة سير مشاريع سكنهم في الميدان، وإشعار السلطات إذا ما وقع تأخير أو سوء إنجاز.