استقال وزير الدفاع الكولومبي، رودريغو ريفيرا، بينما تواجه قوات الأمن في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية انتقادات متزايدة لفشلها في إحباط هجمات من متمردين ماركسيين ضعفت قوتهم. وشغل ريفيرا المنصب منذ تولى الرئيس المحافظ خوان مانويل سانتوس السلطة قبل عام. وقالت مصادر حكومية إن استقالته قد تؤدي إلى إعادة هيكلة واسعة للقوات المسلحة وجهاز الشرطة. وسارع سانتوس إلى تعيين خوان كارلوس بينزون في منصب وزير الدفاع. وبينزون خبير اقتصادي عمل إلى الآن كمستشار مقرب للرئيس، وكان نائبا لوزير الدفاع في حكومة الرئيس السابق ألفارو أوريبي. وفي الذكرى السنوية لتوليه منصبه، تعهد سانتوس في وقت سابق من هذا الشهر بتطوير استراتيجيات أفضل لمقاتلة متمردي منظمة ''فارك'' الماركسية الذين لا يزالون يشنون هجمات رغم أن قوتهم الآن هي الأضعف منذ عقود.