دعا إسماعيل الصلابي، قائد لواء 17 فبراير الذي قاتل في بنغازي، وهو مقاتل سابق في أفغانستان، الحكومة الانتقالية إلى الاستقالة، قائلا إنها من بقايا النظام القديم. وانتقد في مقابلة مع وكالة ''رويترز'' الجماعات العلمانية قائلا ''إنها تحاول تشويه سمعة الإسلاميين وخلق صراع سياسي لن يفيد إلا القذافي. وقال الصلابي: ''لم تعد هناك حاجة لدور اللجنة التنفيذية التي تمثل حكومة فعلية للمجلس الوطني الانتقالي لأنها من بقايا النظام القديم، وعلى أعضائها جميعا أن يستقيلوا بدءا برئيسها محمود جبريل''. وكان جبريل يرأس في السابق مركزا حكوميا للبحوث الاقتصادية في عهد القذافي. وذكر متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي أن الصلابي يقود ما يزيد عن ثلاثة آلاف مقاتل، ويتبع إداريا وزارة الداخلية الانتقالية في طرابلس. ورافق الصلابي رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي في الدوحة، الشهر الماضي، وقال إنه يؤيده تأييدا كاملا. وسبق للصلابي أن قاتل في أفغانستان لكنه ينفي أن له صلات بأي جماعات إسلامية خارج ليبيا مثل طالبان والقاعدة. وبعد بدء الانتفاضة ضد القذافي تلقت قواته أسلحة من قطر.