فقدت الأسرة الإعلامية بخنشلة، أمس، مراسل جريدة ''اليوم''، محمد جراري، عن عمر ناهز 47 سنة، في حادث مرور أليم وقع له بالطريق الرابط بين مدينة خنشلة وبابار في المكان المسمى وادي لحطيبة، وساهم الإهمال بالمستشفى الجديد في وفاته بعد 36 ساعة من المعاناة مع النزيف الدماغي. كان الفقيد قد تعرض لحادث مرور، يوم الخميس الماضي، بسيارته من نوع ''ماروتي''، حين كان في طريقه رفقة زوجته وابنته التي تبلغ من العمر 7 أشهر نحو بابار، لتنقلب به سيارته، وتم نقله وزوجته وابنته نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة، أين تلقى بعض الإسعافات التي لم تكن كافية ليتم تحويله إلى المستشفى الجديد الذي مكث به ثلاثة أيام، أجريت له رفقة زوجته عملية جراحية لتعرضهما لكسر على مستوى الرجل واليد للصحفي، والحوض بالنسبة للزوجة، في حين تم تحويل ابنته إلى مستشفى باتنة الجامعي لإجراء عملية على الرأس. وأمام خطورة حالة الفقيد طلب منه إجراء تشخيص مغناطيسي في عيادة خاصة رغم وجود الجهاز بالمستشفى، وأمام تدهور حالته الصحية أدخل غرفة العناية المركزة والتي فيها لفظ أنفاسه.