ينطبق على إحدى بلديات ولاية سوق أهراس المثل الشعبي القائل ''اللاعب احميدة والرشام احميدة''، كون أعضاء لجنة الصفقات للمجلس البلدي للبلدية المعنية هم أنفسهم أعضاء لجنة تقييم العروض، لذلك لا يقتصر منح المشاريع على الموالين لأعضاء اللجنة فحسب، بل المستفيد الأكبر من الوضعية أشقاء هؤلاء. وآخر ما توصلت إليه ''شطارة'' أعضاء اللجنة إقصاء مقاولة فازت بمشروع تهيئة حضرية، بعد تقديمها لأقل عرض ب''518 مليون سنتيم''، ومنحها لشقيق عضو اللجنة بمبلغ 600 مليون جاء في الترتيب الثالث، وهذا ضمن سباق المنتخبين للخروج بأضخم ربح قبل انقضاء العهدة الانتخابية.