رست عملية اقتناء المواد الغذائية الخاصة بقفة رمضان الكريم ببلدية بوفاعة شمال ولاية سطيف، مثلما كان منتظرا، على نائب من المجلس الشعبي البلدي، يحتكر هذه العملية منذ ثلاث سنوات. ورغم أن الميزانية المخصصة للقفة ارتفعت إلى قرابة مليار سنتيم، إلا أن ذلك لم يكن مشكلا ل''ممثل الشعب'' الذي تجاوز إلزامية المرور عبر قانون الصفقات العمومية، بتقسيم الميزانية إلى قسمين: 650 مليون مخصصة لقفة رمضان، والباقي للحم العيد الخاص بالفقراء. وللعلم فقط فإن النائب إياه تاجر في المواد الغذائية بالجملة، كما أن النائب الثاني والثالث لنفس المجلس تاجران أيضا في المواد الغذائية، وهو الوضع الذي ينطبق عليه المثل القائل: ''اللعاب أحميدة والرشام أحميدة''.