''وجود لاعبين ومدربين جزائريين في قطر مفخرة لنا''

رئيس اتحاد قطر لكرة القدم يعلن انطلاق دوري نجوم قطر ويصرح

أثنى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ورئيس مؤسسة دوري نجوم قطر على قدرات اللاعبين والمدربين الجزائريين، ووصف تواجد الجزائريين في دوري نجوم قطر بالمفخرة.
قال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، عند إجابته على مختلف أسئلة الصحافيين العرب المقدر عددهم ب35 صحفيا، تمت دعوتهم من طرف الاتحاد القطري لكرة القدم، في الندوة الصحفية المنعقدة ظهر أمس بفندق ''فور سيزان'' في العاصمة الدوحة، بأن تواجد لاعبين موندياليين جزائريين في قطر ''يعتبر فخرا لنا، كما أننا نهتم بتواجد مختلف التقنيين واللاعبين من مختلف الجنسيات حتى نعمل جميعا على تطوير مستوى الكرة في قطر''، مضيفا ''هناك المرب الجزائري جمال بلماضي الذي نال لقب الدوري مع نادي لخويا، فهو مدرب عربي وحقق نتائج إيجابية، وأتمنى له ولكل المدربين التوفيق''.
وحرص الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على التأكيد بأن الاتحاد القطري مهتم بالاستثمار في كل الخبرات العربية والمحلية والأجنبية لإعطاء دفع قوي لكرة القدم في قطر وتطوير المستوى، مشيرا إلى أن قطر التي ظفرت بشرف تنظيم كأس العالم لسنة ,2022 تراهن على الظهور بوجه مشرف خلال المونديال العربي، فضلا عن محاولة تطوير المستوى من خلال دوري نجوم قطر، استعدادا لمختلف المنافسات الكروية التي تسبق مونديال قطر.
وفي نفس السياق، اتفق التقنيون العشرة من أصل 12 مدربا للأندية المشاركة في دوري نجوم قطر، على أن هدفهم يتمثل في المساهمة في منح المنتخبين القطريين الأولمبي والأول لاعبين ممتازين، حيث تحدث كل من جمال بلماضي مدرب لخويا، وبرينو ميتسو مدرب الغرافة، ودييغو أغويري مدرب الريان، وشاموسكا مدرب الجيش، والعراقي عدنان درجال مدرب الوكرة، والمغربي سعيد شيبة مدرب نادي قطر، والمغربي حسن حرمة الله مدرب أم صلال، وألان بيران مدرب الخور، والبرازيلي باولو سيلاس مدرب العربي، وعبد الله مبارك مدرب الأهلي على أن المبتغى الأول لعمل التقنيين يتمثل في ضمان لاعبين للمنتخب القطري من مستوى عال حتى يصبح المنتخب أكثر قوة.
واعترف الشيخ حمد بأن عزوف الجماهير عن التنقل إلى الملاعب يعتبر مشكلا حقيقيا، حيث دعا كل محبي الأندية إلى مؤازرة أنديتهم في الملاعب والتنقل في كل مباراة ''فغياب الجمهور يعتبر مشكلا فعلا''، مضيفا بأن فوز قطر بتنظيم مونديال ,2022 هو شرف لكل العرب وليس لقطر فقط.