قالت الأمينة العامة لحزب العمال،، في ندوتها الصحفية التي عقدتها بمقر الحزب بالحراش، أمس، إن المكتب السياسي للحزب ''ثمّن مرة أخرى موقف الجزائر الذي لا يعترف بالمجلس الانتقالي في ليبيا''. وألحت على أن الدولة الجزائرية لا يجب أن تعترف بهذا المجلس ''لأنه يجسد انقلابا دوليا على إرادة شعب، ولأنه متهم بجرائم حرب ضد الإنسانية نتيجة التصفية الجسدية الانتقامية''. كما صوّت المكتب السياسي بالإجماع على تنظيم ندوة الطوارئ من أجل الجزائر، تكون في غضون ثلاثة أشهر، قصد تشكيل جبهة ضد الاحتلال وضد التدخل الأجنبي في شؤون الدول''. وسيكون لهذه الندوة، بحسب المتحدثة، بعد جهوي ودولي، تحضرها أحزاب ومنظمات وشخصيات من المغرب العربي وإفريقيا وأوروبا وأمريكا. وقالت إن أول من عبّر عن الانخراط في هذه المبادرة هو عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين. وقالت في معرض إجابتها عن سؤال يتعلق بالمظاهرات التي تعتزم أطراف تنظيمها اليوم بالجزائر، إن المظاهرات المزعومة مفضوحة، على اعتبار أنها لا تستند لأي مبرر، طالما أن الوضع الاجتماعي بدأ يتحسن بدليل استفادة كل القطاعات من زيادات في الأجور وصلت أحيانا إلى 115 بالمائة.