قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين أمس، برصاص قوات الأمن فى حمص، فيما لقى 4 من عناصر قوات حفظ النظام وجرح 18 آخرون فى كمين مسلح نصبته لهم مجموعة مسلحة أثناء عودتهم إلى وحدتهم بمدينة حماة. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول فى المحافظة أن الجنود كانوا يستقلون حافلتين فى طريق العودة إلى وحدتهم عندما فاجأهم المسلحون بإطلاق النار عليهم من مرتفع. وذكر الدكتور عامر سلطان مدير صحة حماة أنه تم إسعاف الجرحى في مستشفى حماة الوطني، وقامت الفرق الطبية بتقديم العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية الضرورية وأحيل بعضهم إلى المشافي التخصصية لاستكمال العلاج. وأوضح أن معظم الجرحى مصابون بعيارات نارية في مناطق متفرقة من الجسم، كما قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين برصاص قوات الأمن في منطقة الحولة شمال غرب مدينة حمص وفقًا لما أفاد به ناشطون سوريون. وأضاف الناشطون لإحدى القنوات الفضائية أمس أن ''قوات الأمن السورية قتلت شخصًا بريف درعا''. وفي هذا الصدد قال المرصد السوري ''إن قوات الأمن اعتقلت ما لا يقل عن 45 شخصًا في قرية داعل في محافظة درعا جنوب سوريا''. من جهتها أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف أمس بأن عدد ضحايا قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ارتفع إلى 2700 قتيل على الأقل بينهم نحو 100 طفل. وقدمت المفوضة العليا لحقوق الإنسان كيونج هوا كانج، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تقييما للأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، مراجعة جديدة لإحصائيات أعداد القتلى بسبب قمع الاحتجاجات السلمية ضد الأنظمة الديكتاتورية في تلك الدول. وخلال الجلسة، عرضت كانج تقرير لجنة الأممالمتحدة، والذي تضمن رصد حالات من الاعتقال العشوائي وتنفيذ أحكام إعدام خارج إطار القانون ضد متظاهرين تم اختطافهم من قبل قوات الأمن التابعة للنظام السوري، وهذا من منازلهم أو من المستشفيات حين كانوا يتلقون العلاج عن إصابات لحقت بهم أثناء المواجهات. وأدانت المفوضة استمرار استخدام نظام بشار الأسد للتعذيب بصورة ممنهجة ضد المعتقلين بمن فيهم الأحداث والنساء لانتزاع اعترافات قسرية غير حقيقية، بصرف النظر عن حالتهم الصحية. كما أدانت أيضا استخدام القوات المسلحة والقناصة في قتل المتظاهرين.